تركز الطالبة دانة أبو قمر على قضية فلسطينية داخل اعتصام الطلاب في جامعة مانشستر، حيث ترتدي غطاء رأس يشبه الكوفية الفلسطينية للتعبير عن دعمها لهذه القضية. تعرضت دانة لتجربة صعبة بعد مقابلة تلفزيونية قام فيها الصحفي بتغيير كلامها لتظهر كداعمة للإرهاب. بسبب هذه المقابلة تعرضت لحملة تشهير واسعة وتهديدات بالقتل، وقامت وزارة الداخلية البريطانية بإلغاء تأشيرتها الدراسية.
تخرجت دانة من الثانوية العامة بتفوق وانضمت إلى جامعة مانشستر لدراسة القانون بعمر 16 عامًا. تعتبر دانة أن تصرف الحكومة البريطانية بإلغاء إقامتها الدراسية كان غير مبرر وأنها اضطرت لدخول معركة قضائية مع الجامعة ووزارة الداخلية لاستئناف دراستها. تعبر دانة عن استغرابها من أن بريطانيا، التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان، تقوم بمثل هذه الإجراءات ضد شخص مثلها.
تتعرض دانة لحملة تشهير وتهديدات بالقتل، وتقوم بالتصدي للتهم الموجهة إليها وتصفها بأنها ملفقة ولا أساس لها. تعبر دانة عن أملها في تخرجها والحصول على فرصة لترك بصمتها في مجال القانون الدولي، وتؤكد على حقها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين في المجتمع الدولي. تعبر عن تفاؤلها وطموحها في تحقيق ذلك، على الرغم من التحديات التي تواجهها.
دانة تجد دعمًا كبيرًا من مناصري القضية الفلسطينية، وتعتبر كلمات الدعم التي تلقتها خير سند لها في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها. تصر دانة على رفض التهم الموجهة إليها وتتوقع نتيجة استئنافها على قرار إلغاء إقامتها الدراسية. تستمر دانة في الاعتصام داخل جامعة مانشستر للدفاع عن حقها في التعلم ودعم قضيتها الفلسطينية.
الحملة الداعمة لدانة داخل جامعة مانشستر تهدف إلى دعم طلبة غزة الذين تأثروا بالحرب وتوقفوا عن التعلم بسبب تدمير الجامعات. كما يطالب الاعتصام بوقف تعاون الجامعة مع الجامعات الإسرائيلية التي يرونها مسؤولة عن قتل الأبرياء في غزة. تعبر دانة عن آمالها الكبيرة في تحقيق تفوقها وترك بصمتها في مجال القانون الدولي والدفاع عن حقوق الفلسطينيين في المجتمع الدولي.















