أعلن وزير الدفاع السلوفاكي أن رئيس الوزراء روبرت فيكو ما زال في حالة خطيرة بعد تعرضه لإطلاق نار في محاولة اغتيال، حيث نقل إلى المستشفى بعد الهجوم وأجريت له عملية جراحية استمرت خمس ساعات. ورغم تأكيد بعض المسؤولين أن حالته قد تكون خطيرة، أشار وزير البيئة إلى أن فيكو لم يعد بين الحياة والموت وأعلنت متحدثة باسم المستشفى عن استقرار حالته.
وتم القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 71 عاماً ويعاني من دوافع سياسية واضحة حسب الاستجواب المبدئي. وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي خمس طلقات أمام دار الثقافة في بلدة هاندلوفا قبل أن يتم إطلاق النار على رئيس الوزراء أثناء خروجه لمصافحة أنصاره بعد اجتماع لمجلس الوزراء.
سيشهد الحكومي السلوفاكي اجتماعًا طارئًا بعد الحادث وسيتم النظر في الأوضاع الراهنة للبلاد. وظهرت مقاطع فيديو تظهر اللحظات الأولى للاعتداء على رئيس الوزراء وكيف تم إلقاء القبض على المشتبه به في مكان الحادث.
تعتبر محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي حدثًا خطيرًا ومروعًا يثير قلق السلطات والشعب، وتعكس حاجة الدولة إلى تعزيز أمن واستقرار المجتمع من خلال اتخاذ إجراءات صارمة ضد العنف السياسي ومحاولات الاغتيال.
تعكس الأحداث الأخيرة في سلوفاكيا تصاعد التوترات السياسية والانقسامات داخل المجتمع، وتشير إلى ضرورة التحرك الفوري لتهدئة الوضع وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد. ويجب على السلطات السلوفاكية تحمل مسؤوليتها للحد من التصاعد الجديد للعنف وضمان حماية القادة السياسيين والمواطنين من الأعمال العدوانية.