Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

اعتبر مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية أن وصول القوات الروسية إلى مناطق سيطرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر يعد تطورا خطيرا، ووصف هذه القوات بأنها “غازية” و”معتدية”، داعيا إلى القتال ضدها وإعلان الجهاد شرعا ضد هذا العدو. وأكد المجلس أن الجهاد الدفاعي ضد القوات الروسية لا يعني الوقوع تحت سيطرة محتل آخر، محذرا الليبيين من الانخداع بالمواقف الغربية التي تدعو إلى التظاهر ضد الوجود الروسي.

وذكرت وسائل إعلام ليبية أنه تم نشر دفعة خامسة من التجهيزات العسكرية الروسية خلال 45 يوما في مدينة طبرق شرق ليبيا، تتضمن أسلحة وذخائر ومعدات لإنشاء الفيلق الروسي الأفريقي. وأوضحت صحيفة روسية أن هذا الفيلق سيحل محل مرتزقة فاغنر في الأراضي الليبية، وسيكون له تأثير كبير على ليبيا وبقية دول أفريقيا. ومن المتوقع أن يشمل هذا الفيلق 5 دول أفريقية وسيكون تحت إشراف الجنرال الروسي يونس بك يفكوروف.

وأكدت الصحيفة أن روسيا تعتزم تشكيل الفيلق الأفريقي لتعزيز تواجدها العسكري في القارة الإفريقية وزيادة تأثيرها في المنطقة. وبحسب تقارير، ينوي الفيلق تنشيط نشاطه في عدة دول أفريقية بما في ذلك ليبيا، بوركينا فاسو، مالي، جمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر، وسيتمركز تحت إدارة عسكرية خاصة تحت إشراف الجنرال يفكوروف.

وأكد مجلس البحوث والدراسات الشرعية أن القتال ضد القوات الروسية في ليبيا يعد واجبا شرعيا على الليبيين، مطالبا كل من يملك المال أو السلاح أو السلطة بالمساعدة في إخراج هذا العدو المحتل، محذرا من تبادل المحتلين وعدم الوقوع تحت سيطرة محتل آخر. وشدد المجلس على ضرورة عدم الانخداع بالمواقف الغربية التي تدعو للتظاهر ضد الوجود الروسي في ليبيا، مشددا على أن كل من الكفرة يتوحدون في أطماعهم تجاه بلادهم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.