اللقاء الذي جمع ولي عهد الفجيرة بوفد من الجيولوجيين والمهندسين من جامعة أكسفورد تناول مشروع التراث والسياحة الجيولوجي في إمارة الفجيرة وأهدافه في دعم القطاع السياحي. وأكد سمو ولي العهد على أهمية تطوير قطاع السياحة في الإمارة وتنفيذ توجيهات حاكم الفجيرة الذي يشجع على الاهتمام بالمشاريع السياحية الجيولوجية التي تعكس الهوية الثقافية للإمارات. تم تقديم عرض تفصيلي عن المشروع الذي يهدف إلى تسليط الضوء على المواقع الجيولوجية الفريدة في الفجيرة وتحويلها إلى وجهات سياحية جاذبة، بالإضافة إلى خطط تطوير مرافق سياحية وبرامج توعية تثقيفية.
تناول الاجتماع أيضاً التعاون المستقبلي بين الجانبين لتنفيذ المشروع وتطوير البنية التحتية السياحية في الفجيرة، بما يسهم في تعزيز السياحة الداخلية والخارجية. كما ناقش الوفد المخططات القادمة للمشروع وضرورة تنظيم برامج توعية تثقيفية حول أهمية التراث الجيولوجي ودوره في جذب السياح. يعتبر هذا المشروع فرصة حقيقية لاستغلال الموارد الجيولوجية في الفجيرة وإبراز جمالها وجذب الزوار والسياح.
تحدث ولي العهد عن الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة الفجيرة لتطوير قطاع السياحة في الإمارة ودعم الاستثمار في المشاريع السياحية المبتكرة. وأشاد بالجهود التي تبذلها الفجيرة في تنويع مصادر دخلها وتحسين البنية التحتية السياحية بما يساهم في تعزيز اقتصاد الإمارة وجذب المزيد من الزوار. كما أكد على أهمية تسليط الضوء على التراث الجيولوجي للفجيرة وتحويله إلى موروث سياحي يعكس الهوية الثقافية للإمارة ويسهم في تطوير السياحة.
يعد مشروع التراث والسياحة الجيولوجي في إمارة الفجيرة فرصة لاستغلال الثروات الطبيعية والجيولوجية التي تتمتع بها الإمارة لتطوير السياحة المحلية والدولية. وتطوير المواقع الجيولوجية الفريدة في الفجيرة كوجهات سياحية سيعزز من جاذبيتها ويحقق رؤية الحكومة الرامية إلى تحويل الفجيرة إلى وجهة سياحية رائدة. ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تعزيز الاقتصاد المحلي وجذب السياح والمستثمرين إلى الإمارة، مما يسهم في رفع مستوى الحياة وتوفير فرص عمل جديدة للسكان المحليين.
