يستكشف منتدى الحوار العالمي في العاصمة البرتغالية لشبونة قوة التحويل الإيجابية للحوار في معالجة التحديات العالمية. يشارك في المنتدى 150 شخصاً بينهم قيادات دينية ورؤساء دول وقادة الأمم المتحدة وممثلو المجتمع المدني. يركز المنتدى على أهمية الحوار في تحقيق السلام وحقوق الإنسان والتعاون الدولي.
يشدد الحارثي، أمين عام “كايسيد”، على أهمية الحوار في ظل التغيرات السريعة وانعدام الثقة العالمي. يؤكد على ضرورة العمل الجماعي والتعاون لمواجهة التحديات العالمية وتعزيز السلام والتسامح بين الثقافات والديانات. يشدد على أن المنتدى يهدف إلى إيجاد تأثير مستدام ودعوة للعمل المشترك لتحقيق كرامة الإنسان والحقوق.
الشيخ صالح بن حميد يبرز دور الحوار في بناء السلام والتعاون بين مختلف القوى الفاعلة لتحقيق الأهداف النبيلة. يشدد على أهمية الحوار في ترسيخ القيم الأخلاقية ومبادئ التسامح والتفاهم بين الشعوب والدول. يعتبر الحوار ركيزة أساسية لتحقيق السلام العادل والشامل وتعزيز القيم الإنسانية.
يؤكد الرئيس النمساوي السابق على أهمية الحوار في ظل التحديات العالمية الراهنة التي تهدد حقوق الإنسان والمساواة. يدعو إلى التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق السلام والتضامن والمساواة. يشير إلى أن الحوار يعد وسيلة فعالة لحل الصراعات وتعزيز الثقة بين المجتمعات المتضررة.
وزير خارجية البرتغال السابق يشدد على دور الحوار في ترميم الثقة وتعزيز التواصل بين المناطق والحضارات المختلفة. يؤكد على أهمية الالتزام بحقيقة أن اختلافاتنا تثري العالم ويجب علينا العمل بشكل مشترك لتحقيق السلام وتعزيز الحقوق الإنسانية.
يتضمن المنتدى مخططاً شاملاً لمعالجة قضايا السلام العالمي والتماسك الاجتماعي وتعزيز التعاون الدولي. يهدف إلى إعطاء الأولوية للحوار لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز التعاون الدولي. تُناقش خلال المنتدى ضرورة دعم حقوق الإنسان والتصدي للتحديات العالمية بشكل شامل وشمولي.














