تأكدت المملكة العربية السعودية من أن الأطفال الذين تجاوزوا سن السبع سنوات مسموح لهم بدخول الحرم المكي لأداء العمرة، بشرط أن يكونوا ملقحين بالكامل ضد فيروس كورونا وأن يظهر وضعهم كـ”محصن” على تطبيق توكلنا. يتم منع الأطفال دون سن الخمس سنوات من دخول الحرم بسبب عدم تلقيهم اللقاح، حفاظًا على سلامة زوار الحرم ومنع انتقال العدوى إليهم. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا يمكن لهم تلقي الجرعة الأولى من اللقاح لتفادي نقل العدوى إلى الفئات العمرية الأكبر.
تعد وزارة الحج والعمرة السعودية رصدت بعض الشروط التي يجب اتباعها لدخول الحرم المكي، منها توفر التطعيم بالكامل ضد فيروس كورونا والإلتزام بتعليمات المنظمين والمراقبين. كما يجب على الزائرين الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي. كما يمكن للأشخاص المحصنين بالجرعة الأولى من اللقاح أو المتعافين من الفيروس الحصول على تصريح ساري المفعول عبر تطبيق توكلنا لدخول الحرم المكي.
يجب على القادمين من خارج المملكة العربية السعودية التسجيل في منصة “قدوم” عند الوصول لحجز التصاريح من خلال تطبيق اعتمرنا، كما يجب عليهم الحضور في الموعد المحدد وعدم التأخر لتجنب إلغاء التصريح بشكل نهائي. تأتي هذه الإجراءات ضمن جهود الحكومة السعودية للحفاظ على سلامة الحجاج والمعتمرين ومنع انتشار فيروس كورونا في الحرم المكي.
يعود سبب عدم سماح للأطفال دون سن السبع سنوات بدخول الحرم المكي إلى عدم تلقيهم اللقاح ضد فيروس كورونا. يعد الأطفال من أكثر الفئات عرضة لنقل العدوى ولهذا يتخذت السلطات السعودية تدابير احترازية لتقليل انتشار الفيروس في الحرم. من المهم الالتزام بجميع الشروط والإجراءات الصحية والوقائية لضمان سلامة الزوار ومنع انتشار العدوى في المناطق المقدسة. تعتبر هذه الخطوات ضرورية لضمان استمرار سلامة الحجاج والعمارة في الأوقات الراهنة ومحاربة انتشار الفيروس.
