تبدأ القصة بحركات الرجل الرائعة، والخطوات القوية إلى الوراء وإلى الأمام، مع موسيقى الفانك البرازيلية. ثم تبنى الراقصون حركات من الرقص الحديث، السامبا، الكابويرا، والفريفو. تم ابتكار “الباسينهو”، النمط الراقص الذي ابتكر في العقد الاول من القرن الحالي من قبل الأطفال في أحياء ريو دي جانيرو، كتراث ثقافي لا مادي من قبل المشرعين في ولاية ريو، مما يعطي الاعتراف للتعبير الثقافي الذي ولد في أحياء عمالية واسعة.
في العقد الأول من القرن الحالي وفي أحياء ريو دي جانيرو، بدأت حركة الباسينهو بالانتشار. ومن خلال الرقص والموسيقى، يعبر الشبان عن هويتهم وتحولات المجتمع. تمثل هذه الحركة الراقصة وسيلة للتعبير عن الهوية الاجتماعية والثقافية في الأحياء الفقيرة، وتعكس التحديات والصعوبات التي تواجه الشباب في هذه البيئة.
هدف الاعتراف بالباسينهو كتراث ثقافي لا مادي هو حماية والحفاظ على هذا التعبير الثقافي الفريد. يساهم هذا الاعتراف في نشر المعرفة حول هذا النمط الراقص وإدراك أهميته في تاريخ وثقافة البرازيل. يمكن للعديد من الأشخاص الاستمتاع بمشاهدة وتعلم الباسينهو، مما يسهم في المحافظة على تنوع التعبيرات الثقافية.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى الحفاظ على التراث الثقافي في البرازيل، وتشجيع الابتكار والإبداع في المجتمع. يعكس الاعتراف بالباسينهو كتراث ثقافي لا مادي تراثا ثقافيا لا يقدر بثمن، يحمل تاريخا وتراثا يجب المحافظة عليه ونقله إلى الأجيال القادمة في البرازيل.
من خلال تقديم الباسينهو كتراث ثقافي لا مادي، يتم تسليط الضوء على أهمية الفن الشعبي والتعبير الفني في بناء الهوية الوطنية. يعكس الرقص والموسيقى في الباسينهو جوانب مختلفة من مجتمع البرازيل، ويعزز الفهم والتفاهم بين الثقافات المختلفة في البلاد. إن التميز والابتكار الذي يمثله الباسينهو يسهم في تعزيز التواصل الثقافي والتعاون الاجتماعي في المجتمع البرازيلي.
بهذا الاعتراف الرسمي، يتم تسليط الضوء على أهمية الفن والثقافة في تعزيز التواصل والتواصل بين مختلف شرائح المجتمع. تعكس حركة الباسينهو التنوع والإبداع في التعبير الفني، وتعزز الفخر والانتماء للثقافة البرازيلية. يعتبر هذا الاعتراف خطوة مهمة نحو الحفاظ على التراث الثقافي المعاصر وضمان استمراره ونشره للعالم بأسره.
