Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أكد المتحدث باسم المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي سعد المطرفي، أن الفرضية الوطنية (استجابة 14) تهدف إلى رفع معدل الجاهزية للكوادر البشرية والمعدات الآلية لمواجهة حالات الانسكابات الزيتية والمواد الضارة في مياه المملكة. وأوضح المطرفي أن العمليات تتم على سواحل منطقة تبوك بمشاركة أسطول من السفن البيئية والطائرات، وباستخدام التقنيات الحديثة والوسائل المتطورة لمواجهة الطوارئ البيئية.

وأشار المطرفي إلى أن التمرين التعبوي يُنفذ ضمن الخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية، ويتضمن أربع مراحل تبدأ بالرصد والتحليل باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وبرامج محاكاة لتقييم البقع الزيتية، وينتقل إلى مراحل أخرى تعتمد على قدرة المشاركين على احتواء التلوث وتقليل تأثيره على البيئة والاقتصاد المحلي.

وأبرز المطرفي أن الفرضية نجحت في احتواء انسكاب 75 ألف برميل من الزيت في وقت سابق، بمعدل استجابة سريع لا يتجاوز 50 دقيقة، عبر استخدام أكبر أسطول من الوحدات البحرية المخصصة. وأكد على أهمية استعداد الكوادر والمعدات لمواجهة أي حالات طارئة تهدد المياه الإقليمية والسواحل.

وأوضح المطرفي أن المراحل الأخيرة من التمرين تتضمن السيطرة على الوضع والتخلص من الملوثات وإعادة تأهيل المناطق المتأثرة، وتقدير حجم الأضرار المحتملة. وأشار إلى أن هذه الجهود تهدف إلى حماية الموائل البحرية والحد من تأثير التلوث على المناطق الحيوية في المياه الإقليمية.

وأخيراً، أكد المطرفي على أهمية الاستمرار في تنفيذ التمارين والتدريبات لتعزيز القدرة على التعامل مع الحالات الطارئة بشكل فعال، وحماية البيئة البحرية من تداعيات الانسكابات الزيتية والمواد الضارة. وأشاد بالتعاون والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ البيئية التي قد تحدث على السواحل وفي المياه الإقليمية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.