تحذر استشارية البنية التحتية الرئيسية للحكومة البريطانية من أن إلغاء الساق الشمالية من القطار عالي السرعة 2 سيؤثر على نمو المدن الإقليمية الكبرى في المملكة المتحدة ما لم يتم بناء قدرة قطار بديلة. توقعت اللجنة في تقريرها السنوي زيادة مطردة في الطلب على هذا المسار على مدى العقدين القادمين. وأعرب رئيس اللجنة، سير جون أرميت، عن قلقه البالغ لعدم امتلاك الوزراء خطة لمعالجة هذا الاختناق خلال السنوات القادمة.
وحذر أرميت من تأجيل الاستثمار في البنية التحتية الذي يهدد بإبطاء النمو الاقتصادي وتهديد أهداف الصفر الصافي للحكومة. ودعت اللجنة الحكومة إلى زيادة الإنفاق العام على البنية التحتية وفقا للتضخم. وشددت على ضرورة تمويل جزء كبير من الإنفاق على البنية التحتية خلال العقدين القادمين عبر القطاع الخاص مع زيادة الإنفاق العام بما يتناسب مع التضخم.
وجدت اللجنة أن زيادة تمويل القطاع الخاص في الشبكات الطاقة والمياه والاتصالات خلال العقدين القادمين يتطلب من المستهلكين تحمل تكاليف إضافية من خلال الفواتير. وأشارت إلى حاجة معالجة التلوث الناجم عن الصرف الصحي في قطاع المياه وهي تدافع عن النظام المياه التحالفي بوصفه يوفر إمدادات أكثر “موثوقية”.
وتكررت دعوة اللجنة لاعتماد عدادات المياه الذكية الإلزامية لتجنب نقص المياه والجفاف. وأشارت إلى أن الحكومة كانت على وشك تفويت أهداف تحقيق الصفر الكربون في تحسين أنظمة التدفئة، مما دعا الكونسيرت في الدول الكبرى إلى التخلي عن الهيدروجين كبديل للوقود الأحفوري في المراجل المنزلية.
وقالت إن الحكومة يجب أن تبدأ التخطيط لإما تنفيذ خطوات لإلغاء التحليك أو توجيهه لأغراض أخرى. وتعتبر اللجنة النفقات الإضافية لتحقيق تلك الهدف ضرورية لضمان استمرار الإنتاج البيئي بعد الربع الأول من القرن الحادي والعشرين.