يشير الحديث النبوي إلى أن الصبرة طعامًا كانت تحملها إحدى النساء، وعندما وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الصبرة ولمس أصابعه بللًا، عبر عن استغرابه من هذا التصرف ورفضه لفعل الغش. وفي جلسة نقاش، تم طرح سؤال حول جواز عمليات التجميل للنساء، حيث تم استعراض رأي ام المؤمنين عائشة حول موضوع تزيل ما في الوجه والجسم من شعر للحفاظ على جمال الزوج. تم تأكيد في الحديث على جواز تلك الإجراءات لإرضاء الزوج والحفاظ على جاذبيته، مع التأكيد على الحاجة إلى التوازن في ذلك.
تشير أحاديث نبوية أخرى إلى موقف الشرع من مسألة التجميل، حيث توضح أنه لا يجوز للنساء استخدام عمليات التجميل للتلاعب بمظهرها وإخفاء العيوب، خاصة في سياق الزواج. يجب على النساء توخي الحذر في اختيار الشريك وتجنب الغش والتدليس، حيث يقع عبء التحقق من العيوب والثبوت قبل عقد النكاح على الخاطب. يجب على النساء الاهتمام بمظهرهن بصورة طبيعية دون التلاعب أو التغيير الجذري في مظهرهن من أجل الآخرين.
تشير الحديث إلى أن الزوجين هما زهرة الحياة الدنيا، ويجب على المرأة الحفاظ على جمالها وجاذبيتها من أجل شريكها. يجب على النساء التوازن في استخدام عمليات التجميل والحفاظ على جاذبيتهن بشكل طبيعي ومعتدل، دون التجاوز في التغييرات الجذرية التي قد تؤدي إلى تشويه للمظهر الطبيعي. ينصح في الحديث بتجنب التفريط في استخدام التجميل بشكل مفرط وتحول المظهر إلى غير طبيعي.
يتناول الحديث موضوع تطور سوق عمليات التجميل واستخدامها بشكل مبالغ فيه، مما يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على المظهر الطبيعي للشخص. يجب على النساء توخي الحذر وعدم التسرع في استخدام تلك العمليات بشكل مفرط، حيث يمكن أن تؤدي إلى تشويه للمظهر والبعد عن الجمال الطبيعي. يتم التأكيد من خلال الحديث على أهمية الاعتدال في استخدام التجميل وعدم المبالغة في تغيير المظهر بشكل لا طبيعي.
يجب على النساء الحرص على الحفاظ على جمالهن وجاذبيتهن بشكل طبيعي، دون التجاوز في استخدام عمليات التجميل الزائدة والتي تؤدي إلى تحول المظهر الطبيعي. يجب الاهتمام بالمظهر الخارجي بطريقة تحافظ على الجمال والجاذبية دون تغيير جذري أو تشويه للمظهر الطبيعي، مع التأكيد على أن الجمال الطبيعي يكمن في الاعتدال وعدم المبالغة في استخدام التجميل. ينصح الحديث بعدم التلاعب بالمظهر الطبيعي والحفاظ على جاذبية الشخص بشكل صحي ومعتدل.















