في الجولة الأخيرة قبل نهاية الدوري الإنجليزي، فاز آرسنال على مانشستر يونايتد بفضل هدف تروسارد، مما جعله يعود لصدارة الترتيب. وعلى الجانب الآخر، ألقى مدرب مانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، باللوم على أزمة الإصابات التي تعاني منها الفرق. وفي نفس السياق، أثبت المدرب النمساوي أوليفر غلاسنر جدارته في تدريب كريستال بالاس، الأمر الذي جعله مرشحا لتولي تدريب بايرن ميونيخ.
من النقاط الجديرة بالدراسة في الجولة الـ37، أن ميكيل أرتيتا بحاجة إلى تدعيم هجوم آرسنال بلاعبين يستطيعون تسجيل الأهداف، وذلك لتعزيز فرص الفوز في البطولات القادمة. ومن جهة أخرى، أثبت اللاعب ميكي فان دي فين قدراته المتنوعة مع توتنهام، حيث قدم أداءً مميزًا حتى وسط التحديات البدنية التي واجهها. وفي مباراة أخرى، أبدع لاعب نوتنغهام فورست البرازيلي موريلو، وهو قلب دفاع شاب يبدو واعدًا ومهاريًا.
أما بالنسبة لمانشستر يونايتد، فينبغي على تن هاغ وضع خطة واضحة لتحسين أداء الفريق الذي يواجه صعوبات بسبب الإصابات. وفي الوقت نفسه، كريستال بالاس يواجه صيفًا مؤلمًا، حيث قد تغيب عنه عدة لاعبين رئيسيين مع احتمال رحيل بعض العناصر الرئيسية في الفريق. وفي نهاية هذا الموسم، أشار المدير الفني توماس فرنك إلى الحب الكبير الذي يشعر به من لاعبيه، مما يجعله مرشحًا لقيادة فرق كبيرة في المستقبل.
وفي سياق متصل، تحدثت التقارير عن غموض يحيط بمستقبل إرلينغ هالاند، الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي قد يكون في مفترق طرق في مسيرته مع مانشستر سيتي. ومن ناحية أخرى، يواجه برايتون تحديات في محاولة الوصول إلى البطولات الأوروبية، بينما يبدو أن فريق إيفرتون يستعد لموسم قوي بفضل تألق لاعبه الشاب جورج إيرثي. وفي الختام، يتقدم فريق برينتفورد بوادر الانتعاش بتألق توماس فرنك، وسط تكهنات حول مستقبل الفريق في المواسم المقبلة.














