آلاف المدنيين يستمر في الفرار من مدينة رفح في قطاع غزة، حيث يقصفها الجيش الإسرائيلي ويهددها بهجوم بري واسع النطاق. يعاود السكان البحث عن ملاذ بعد نزوحهم لعدة مرات خلال الحرب، في ظل عدم وجود أماكن آمنة في المنطقة المحاصرة. تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى نزوح حوالي 450 ألف شخص منذ أمر الجيش الإسرائيلي بمغادرة المناطق الشرقية من رفح.
تعارض الولايات المتحدة والمجتمع الدولي هجومًا في مدينة رفح، حيث لجأ المئات آلاف النازحين. يعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن إسرائيل تجنبت “كارثة إنسانية” في رفح، مشيرًا إلى إجلاء نحو نصف مليون شخص دون وقوع الكارثة. الرئيس الأميركي جو بايدن هدد بالحد من المساعدات العسكرية لإسرائيل بسبب مخاوف من هجوم كبير على رفح، لكن الإدارة الأميركية أعلنت عن تسليم أسلحة إلى إسرائيل بقيمة مليار دولار.
رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع يعبران عن تباين في الرأي بشأن غزة ورفح، مع إصرار نتانياهو على عدم السماح لحماس باستعادة غزة واستمرار السيطرة الإسرائيلية على المنطقة. من جانبه، يعبر وزير الدفاع الإسرائيلي عن رفضه السيطرة الإسرائيلية على غزة بعد الحرب، داعيًا رئيس الوزراء إلى عدم السيطرة على المدينة ومواصلة حكمها المحلي.
تتواصل القتال في قطاع غزة المحاصر، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح والفلسطينيين يحيون ذكرى النكبة. تشير التقديرات إلى نزوح العديد من السكان بحثًا عن ملاذ، رغم عدم وجود أماكن آمنة في المنطقة. الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يعارضون الهجمات الإسرائيلية في رفح، ومن المتوقع تقليص المساعدات العسكرية لإسرائيل لكن الإدارة الأميركية تعلن عن تسليم أسلحة بقيمة مليار دولار. رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيلي يختلفون في الرأي بشأن سيطرة إسرائيل على رفح، مع إصرار نتانياهو على عدم السماح لحماس باستعادة غزة وإعلان غالانت عدم الموافقة على السيطرة الإسرائيلية على المنطقة.