التقى وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزيرة الطاقة الأمريكية جنيفر جرانهولم في الرياض، حيث ناقشا تعزيز التعاون بين السعودية والولايات المتحدة في مجالات الطاقة مثل الكربون والهيدروجين النظيف والطاقة النووية. تم التوقيع على اتفاقية الشراكة بين البلدين في مجالات الطاقة النظيفة لتعزيز متانة سلاسل الإمداد في قطاع الطاقة وزيادة كفاءة الطاقة.
تم مناقشة جهود المملكة في التعامل مع تحديات التغير المناخي من خلال مبادرات محلية وإقليمية تعتمد على تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، مثل مبادرة “السعودية الخضراء” ومبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”. وقد وقع وزير الطاقة ووزيرة الطاقة الأمريكية خارطة طريق للتعاون في مجال الطاقة، وتم تحديد جدول زمني لتنفيذ المشاريع الهامة ضمن التعاون بين البلدين.
اتفق الجانبان على تنفيذ خارطة الطريق من خلال عدة مسارات عمل، تشمل تبادل المعلومات حول السياسات والمعايير التنظيمية، وتعزيز البحث والتطوير المشترك في مجال التقنيات الجديدة، وبناء القدرات البشرية من خلال التدريب وتبادل الخبرات. ويشمل اتفاقية الشراكة التعاون في مجالات متعددة مثل الهيدروجين النظيف والاقتصاد الدائري للكربون والتقاط الكربون والبحث والتطوير.
من خلال إطار الشراكة، يمكن للمملكة والولايات المتحدة تعزيز التعاون في مجالات أخرى تتماشى مع سياساتهما والالتزامات الدولية. يهدف التعاون بين البلدين إلى تحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز الابتكار في قطاع الطاقة من خلال مشاريع ومبادرات مشتركة للحد من انبعاثات الكربون وتحسين كفاءة الاستهلاك الطاقوي.
يعتبر التوقيع على خارطة الطريق للتعاون بين السعودية وأمريكا في مجال الطاقة خطوة هامة نحو تعزيز الشراكة بين البلدين وتحقيق أهداف مشتركة في مجال الطاقة النظيفة والاستدامة البيئية. يأتي هذا التعاون في إطار جهود البلدين لمواجهة تحديات التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة.
