منح برلمان البحر الأبيض المتوسط صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، جائزة “الشخصية الإنسانية العالمية” تقديراً لدوره وإسهاماته في جهود الإغاثة الإنسانية على مدى عقود في جميع أنحاء العالم. تهدف الجائزة إلى التركيز على جهود الشخصيات الرائدة في مجالات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية على مستوى العالم. وتم اختيار صاحب السمو لهذه الجائزة خلال اجتماع الجمعية العامة للبرلمان الذي عقد في مدينة براغا بالبرتغال وذلك لجهوده الإنسانية ودعمه للقضايا الإنسانية.
وقد تم تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمظاهر اعتراف مختلفة وإحترام بسبب جهوده الإنسانية المستمرة على مدى عقود، بما في ذلك إعلانه “مبادرة إرث زايد الإنساني” التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة للمجتمعات الأكثر ضعفاً حول العالم. كما أشارت الجائزة إلى دعم دولة الإمارات العربية المتحدة للعديد من القضايا الإنسانية في مختلف الظروف بما في ذلك تقديمها للقاحات للدول المحتاجة ودعم اللاجئين والمتضررين من النزاعات.
وأعرب رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط عن فخره بتكريم صاحب السمو وتسليمه جائزة الشخصية الإنسانية العالمية، ووصف سموه بأنه داعم حقيقي للقضايا الإنسانية على مدى عقود. كما أكدت سفيرة برلمان البحر الأبيض المتوسط على جهود صاحب السمو في دعم قضايا الإنسانية التي أثرت إيجابيًا على حياة الملايين من الأشخاص حول العالم، وأن التزامه بحماية الأرواح أثر بشكل كبير على المجتمع المحلي والعالمي.
تأسس برلمان البحر الأبيض المتوسط عام 2005 كمنظمة دولية تجمع بين البرلمانات الوطنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الخليج. وقد منح البرلمان هذه الجائزة تقديراً للجهود الإنسانية والاجتماعية التي يبذلها صاحب السمو ودعمه للقضايا الإنسانية على مدى عقود. يأمل البرلمان في أن يلهم تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جيلًا جديدًا من القادة لمتابعة خطاه وتعزيز الاستقرار العالمي والازدهار. تعتبر هذه الجائزة تقديراً للجهود الإنسانية اللا محدودة التي يبذلها سموه في دعم الإنسان أينما كان وتحسين جودة الحياة للمجتمعات الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء العالم.
