تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن أهمية التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وشدد على أن “تبعات هذا العمل ستكون كبيرة على الاستقرار الإقليمي وعلى العلاقة مع مصر”. كما أشار إلى أن نظام الاحتلال الإسرائيلي لم يعد له مكان في العصر الحالي. وتحدث أيضًا عن موقف الجامعة من دعوات تشكيل قوة عربية مشتركة لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.
أكد أبو الغيط أن دخول قوات إسرائيلية إلى معبر رفح وإعلانها السيطرة عليه يثير أهمية معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى لتحميل مصر مسؤولية القطاع على مدى سنوات. وحذر من أن سياسات إسرائيل الرعناء قد تؤدي إلى زعزعة علاقتها مع مصر وإلى ارتداد كبير في الموقف الأمني الشامل لإسرائيل.
وتحدث الأمين العام أيضًا عن مسألة تشكيل قوة عربية مشتركة لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، مشيرًا إلى أن الأولوية هي وقف إطلاق النار وإغاثة الفلسطينيين وإعادة الحد الأدنى من عمل المؤسسات في غزة. وأشار إلى أن هناك تحول واضح في بوصلة الرأي العام العالمي منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
وأعرب أبو الغيط عن رفض الجامعة العربية لسيناريو التهجير وحذر من أن هذا العمل قد يثير انفجارًا شاملاً في المنطقة. وأكد على أن الجانب العربي لا يقبل الاتفاقية بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، وأن الجامعة ستتخذ الخطوات اللازمة لدعم الصومال وحماية سيادتها ووحدة أراضيها.
وتحدث الأمين العام عن التدخلات التركية والإيرانية في الشؤون العربية، مشيرًا إلى وجود تقارب عربي مع هاتين الدولتين في مختلف المستويات. وأكد على أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية كمبدأ أساسي لتطوير العلاقات في المنطقة.














