أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، الدكتور سلطان أحمد الجابر، عن إطلاق مبادرة “الإقامة الزرقاء”، الذي وصفها بأنها خطوة مهمة نحو تعزيز دور الدولة في مجالات الاستدامة والحفاظ على البيئة. وأشاد الجابر بالقيادة الرشيدة في الإمارات وبإرث الاستدامة الذي ورثها من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأكد الجابر أن مبادرة “الإقامة الزرقاء” ستكون حافزاً قوياً لاستقطاب الكفاءات العالمية ودمجها في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الدولة. كما ستساهم في تعزيز الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول فعالة لمواجهة تحديات تغير المناخ.
يأتي هذا الإعلان في سياق تمديد عام الاستدامة في الإمارات حتى عام 2024 بعد تميز الدولة في استضافة مؤتمر الأطراف COP28. وقد قدّمت الإمارات نموذجاً جديداً للتعاون الدولي والتميز في مجال الاستدامة وتحديات تغير المناخ.
تشير هذه المبادرة إلى رؤية واضحة من الإمارات لتحويل تحديات تغير المناخ إلى فرص لبناء مستقبل أفضل للبشرية وللكوكب. ويعكس إطلاق “الإقامة الزرقاء” التزام الإمارات بالاستدامة والحفاظ على البيئة، مع التركيز على استقطاب الكفاءات العالمية لدعم جهود التنمية المستدامة.
ويعتبر هذا القرار خطوة هامة نحو تعزيز الموارد البشرية ودمجها في جهود التنمية المستدامة. حيث سيعمل تطوير وإطلاق “الإقامة الزرقاء” على تعزيز الابتكار والتنمية الشخصية في الكفاءات العالمية التي تعمل في مجال الاستدامة وتغير المناخ.
بهذه الخطوة، تؤكد الإمارات ريادتها عالمياً في مجال الاستدامة وتغير المناخ، وتعزز دورها في تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة. ويعتبر إعلان الجابر عن مبادرة “الإقامة الزرقاء” خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى العالمي.















