وقعت المملكة العربية السعودية وجمهورية إستونيا مذكرة تفاهم في مجال مستقبل أساليب النقل الحديثة، حيث حضر توقيع الاتفاقية سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إستونيا نسرين بنت حمد الشبل والوفد المرافق. وقام بتوقيع المذكرة من الجانب السعودي معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، بينما مثّل الجانب الإستوني معالي وزير المناخ كريستين ميشال. وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون وتجسيد الشراكة الإستراتيجية في مجال مستقبل أساليب النقل الحديثة وفق الأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها في البلدين.
وتسعى المذكرة أيضًا إلى دعم وتبني أحدث أساليب النقل من خلال استخدام التقنيات المتقدمة ومواءمة السياسات والتشريعات الخاصة، بالإضافة إلى تبادل ودعم الخبرات لحل التحديات التي تواجه قطاع النقل والخدمات اللوجستية في البلدين. يأتي ذلك في إطار سعي السعودية وإستونيا لتطوير وتحسين قطاع النقل داخل البلدين والعمل على تعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد، وفي تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة لتحسين الأداء وتحقيق التطور في هذا القطاع المهم.
ويشمل توقيع هذه المذكرة التعاون في مجال مستقبل أساليب النقل الحديثة وذلك وفق الأنظمة والقوانين المحلية للبلدين، بهدف تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين السعودية وإستونيا في هذا المجال الحيوي. إذ من المهم جدًا تبادل الخبرات والمعرفة وتوحيد الجهود بين البلدين لتحسين جودة الخدمات اللوجستية وتعزيز فعالية وكفاءة قطاع النقل، بما يخدم مستقبل الاقتصاد والتنمية في كلا البلدين.
ومن المرجح أن تكون هذه المذكرة بمثابة بداية جديدة لتعزيز التعاون الثنائي بين السعودية وإستونيا في مجال مستقبل أساليب النقل الحديثة، وفتح آفاق جديدة للابتكار والتطور التكنولوجي الذي سيؤدي إلى تحسين البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية في البلدين. ومن المتوقع أن تتبع الطرفين أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال وتطبيق أحدث التقنيات والابتكارات لرفع مستوى الخدمات وتحقيق التوازن والاستدامة في هذا القطاع.
وفي الختام، تأتي هذه المذكرة في إطار التعاون الدولي بين السعودية وإستونيا لرفع مستوى قطاع النقل والخدمات اللوجستية وتحقيق التطور والتحسين المستمر في هذا القطاع الحيوي. ومن المهم أن تستمر الجهود الثنائية بين البلدين من أجل تحقيق التطور والنمو في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وتحسين الأداء وتحقيق التوازن في هذا الجانب الحيوي للاقتصاد. ومن المؤمل أن تسهم هذه المذكرة في تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وإستونيا وتحقيق الازدهار المشترك في مختلف المجالات.
