تعتزم اللجنة الأولمبية السعودية الاعتماد على الفروسية قفز الحواجز للفوز بميداليات في أولمبياد باريس. ويعد حضور الفروسية السعودية في الألعاب الأولمبية منذ عام 2012 خطوة مهمة لتعزيز رياضة السيدات في الألعاب المحلية. وسيكتمل عقد الفريق الأولمبي السعودي بعد انتهاء التصفيات الأخيرة في رياضات أخرى مثل ألعاب القوى والجودو وتنس الطاولة.
عقدت السعودية أربع ميداليات أولمبية فقط في تاريخها، منها اثنتان في فروسية قفز الحواجز. وتهدف السعودية من خلال الإنفاق السخي على الخيول والفرسان إلى تحقيق مزيد من النجاح في الألعاب القادمة. ستعيد الفروسية السعودية هذا العام إلى أولمبياد باريس بعد غيابها عن أولمبياد ريو دي جانيرو وألعاب طوكيو.
تألقت اللاعبة السعودية دنيا أبو طالب، التي تأهلت لأولمبياد باريس عبر التصفيات في رياضة التايكوندو. تتطلع دنيا إلى تحقيق نجاح كبير في باريس وتعد هذه الإنجاز بمثابة خطوة تاريخية للرياضة النسائية في المملكة العربية السعودية. وتحمل دنيا آمالًا كبيرة في تحقيق إنجازات جديدة في المنافسات القادمة.
تعزز اللجنة الأولمبية السعودية رؤية الاستثمار في المستقبل وتطوير الابطال المحليين من خلال دعم الرياضيين من الجيل القادم. وتفضل اللجنة الاعتماد على المواهب المحلية بدلاً من اللجوء إلى التجنيس لتحقيق النجاحات في المنافسات الرياضية الدولية. وتعتبر تأهل لاعبة سعودية لأولمبياد باريس إشارة إيجابية من خلال تعزيز تنافسية الرياضة في المملكة العربية السعودية.
المملكة العربية السعودية دائما تطمح إلى استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، وقد تم اختيارها كمرشحة لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2034. وتعتبر رؤية الاستضافة للفعاليات الدولية جزءًا من استراتيجية النمو الرياضي والاقتصادي للمملكة. ويعكس هذا الاهتمام بقطاع الرياضة الاستراتيجي الذي يعتبر من المجالات الحيوية للتنمية الشاملة في المملكة.
تقف السعودية على أعتاب مشاركتها في أولمبياد باريس مع آمال كبيرة في تحقيق النجاحات عبر مشاركة اللاعبين في مختلف الرياضات. ويعتبر تأهل للاعبين موهوبين من الجيل الجديد مؤشرًا إيجابيًا على استمرارية نهج تطوير الرياضة في المملكة. ومن المتوقع أن تسهم الإنجازات الرياضية في بناء جيل جديد من الشباب الملهم يعزز التطور الرياضي في المملكة العربية السعودية.














