أعلنت دائرة الصحة – أبوظبي، عن تطوير أول منصة لأبحاث سرطان الثدي في دولة الإمارات، وذلك بهدف تعزيز أساليب علاج المرض والوقاية منه، ودعم طرق تشخيصه وعلاجه، وأبحاثه المبتكرة من خلال التحليلات السريرية. تم توقيع اتفاقية تعاون بين الدائرة وشركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية، وشركة «أسترازينيكا» العالمية المتخصصة في الصناعات الدوائية الحيوية لتطوير هذه المنصة ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية.
هدفت المنصة إلى تعزيز رعاية مرضى سرطان الثدي بتوفير البيانات اللازمة لمجتمع الرعاية الصحية لتحقيق نتائج علاجية أفضل وتحسين جودة الرعاية على المدى الطويل. يتيح إنشاء قائمة منشورات للباحثين والأكاديميين ومتخصصي الرعاية الصحية. هذا التعاون يعكس الحرص على تطوير برامج ومبادرات تركز على الوقاية والكشف المبكر وتوفير علاجات متقدمة بغية تعزيز الصحة والسلامة العامة.
أكدت الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، على أهمية الإطلاق الجديد للمنصة والتزامها برفع الوعي بتحديات الصحة، وضمان الصحة والسلامة العامة. نتوقع من هذه الشراكة تحسين جودة الحياة للمجتمع وجعل التمتع بالصحة بجودة عالية أولوية عالمية. يهدف المشروع إلى تحقيق نتائج أفضل في رعاية مرضى سرطان الثدي عالمياً من خلال الابتكار وتطوير خدمات الرعاية الصحية الشخصية.
أشار رئيس شركة أسترازينيكا إلى أهمية تشخيص وعلاج سرطان الثدي مبكراً لتحسين نتائج تعافي المرضى، نظراً لشيوعه بين النساء. يهدفون من خلال هذه الشراكة إلى تطوير مسارات العلاج للقضاء على السرطان نهائياً كمرض مسبب للوفاة. توقع الرؤساء والمسؤولون التنفيذيون من أطراف الاتفاقية تحقيق تقدم ملموس في رعاية مرضى سرطان الثدي وتحسين جودة الرعاية الصحية.
حضر توقيع الاتفاقية رئيس دائرة الصحة – أبوظبي ورئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا، والرؤساء التنفيذيون لشركات الصحة الخاصة. توقيع الاتفاقية يمثل خطوة مهمة نحو تطوير رعاية مرضى سرطان الثدي وتحسين نتائج علاجهم. يعكس هذا التعاون التزام الأطراف بتحسين الرعاية الصحية والتوجه نحو التحسين المستمر في القطاع الصحي في الإمارات.
