أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابه من حي الزيتون جنوب مدينة غزة بعد عمليات دامت لمدة أسبوع، وسط اشتباكات في جباليا شمال قطاع غزة وإطلاق صواريخ على سديروت في غلاف غزة. وأوضح الجيش أنه قد يعود لاستئناف العمليات العسكرية في حي الزيتون في المستقبل. هذا وقد دمر الجيش مربعا سكنيا ومؤسسات تعليمية في المنطقة خلال العملية.
من ناحية أخرى، شهدت مخيم جباليا شمال قطاع غزة اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال، حيث تم استهداف قوة إسرائيلية مما أسفر عن سقوط قتيل وجريح. واستمرت الاشتباكات في محاور متفرقة وأدت إلى مقتل جندي إسرائيلي في رفح جنوبي القطاع.
في سياق متصل، قامت كتائب القسام بقصف مستوطنة سديروت بصواريخ رجوم قصيرة المدى، مما أسفر عن إصابة شخصين وأضرار في المباني. واستمر القصف على أحياء في أنحاء القطاع مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في عدة مناطق من غزة.
وفي تطورات أخرى، بلغ عدد القتلى من جيش الاحتلال الإسرائيلي 621 جنديا منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي، مع تصاعد العمليات العسكرية في القطاع. وعلى الجانب الفلسطيني، ارتفعت حصيلة الشهداء في غزة إلى عشرات الضحايا بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.
بالنسبة إلى الجوانب الإنسانية، قدم مراسل الجزيرة تقريرا عن الأضرار التي لحقت بالمدارس والمستشفيات خلال العمليات العسكرية، بما في ذلك دمار مدرسة في حي الزيتون وعيادة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. كما أشار إلى حالات استشهاد وجرح العديد من الأشخاص جراء القصف الإسرائيلي.
وفي ختام الأحداث، استأنفت القوات الإسرائيلية قصفها على عدة مناطق في قطاع غزة وتواصلت الاشتباكات في مختلف المحاور. وارتفعت حصيلة الضحايا في القطاع، ما يعكس الوضع الإنساني الصعب الذي يواجهه الفلسطينيون، وسط مطالبات دولية بوقف العنف والتصعيد والسعي لحل سياسي للصراع.














