وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، الجهات المسؤولة بتنفيذ خطط الحج بتقديم أفضل الإجراءات والخدمات لضيوف الرحمن في مختلف منافذ المملكة وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة. وأكد أن خدمة بيت الله العتيق ومسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ورعاية قاصديهما، والسهر على راحتهم، تعتبر من أولويات واهتمامات المملكة.
في سياق متصل، أكملت الجهات المعنية كافة استعداداتها لخدمة الحجاج، استعدادًا منها لاستقبال الحجاج في المنافذ والمشاعر المقدسة. وتعمل القطاعات الأمنية على ضمان سلامة الضيوف وتأمينهم في مساكنهم ومواقع عبورهم على الطرق والمنافذ حتى عودتهم سالمين إلى بلدانهم. كما تقوم قطاعات الصحة بتوفير أقصى درجات العناية للحجاج القادمين من جميع أنحاء العالم.
تستمر السعودية في رسالتها وشعارها القائم على خدمة الحجاج كشرف للبلاد. تسهم القرارات والتوجيهات الرسمية في توفير بيئة آمنة ومريحة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج. وبالتالي، فإن الدولة تولي أهمية قصوى لخدمة ضيوف الرحمن وضمان راحتهم وأمانهم طوال فترة تواجدهم في المملكة.
تبرز ثوابت المملكة والتزامها بخدمة ضيوف الرحمن، حيث تسعى الجهات المختصة جاهدة لتحقيق أهداف المملكة في تنظيم فعاليات الحج وتقديم الخدمات المطلوبة لضيوف الرحمن. وتعتبر العناية بحجاج بيت الله الحرام وتقديم الخدمات المميزة لهم من أولويات الحكومة، ويرافق ذلك توجيهات الملك والحكومة لضمان سلامة وراحة الحجاج طوال فترة تواجدهم في الأراضي المقدسة.
بموجب هذه الجهود المبذولة، يتواصل توفير الخدمات للحجاج المسافرين من مختلف أنحاء العالم لأداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة. وتعكس هذه الجهود التزام المملكة بتقديم أعلى مستويات الخدمة وراحة الحجاج، وتؤكد على الدور الكبير الذي تضطلع به السعودية في استضافة ضيوف الرحمن وتوفير كل سبل الراحة والأمان لهم أثناء أداء المناسك.
