نجح ملتقى المركبات الكلاسيكية في جذب نحو 4000 زائر في النسخة الرابعة التي أُقيمت في متحف رأس الخيمة الوطني. عُرضت في هذا الملتقى 40 مركبة كلاسيكية نادرة تم صنعها في الفترة بين 1929 و1990، بالإضافة إلى مقتنيات نادرة أخرى مثل أول هاتف عمومي تم تركيبه في دولة الإمارات في عام 1979 وأول جهاز لإرسال الصور والبيانات الذي يعود تاريخه لعام 1970.
تم عرض أول كاشف أرقام استخدم في الدولة في عام 1992، وأول إصدار للطوابع في مكتب بريد رأس الخيمة عام 1964، وأول إصدار من أجهزة النداء الآلي التي استخدمت في عام 1984. جذب هذا الملتقى العديد من الشباب والمهتمين بالمركبات الكلاسيكية وملحقاتها، حيث قاموا بزيارة المعروضات والاستمتاع بالتاريخ والثقافة التي تشتمل عليها هذه المركبات.
كانت المركبات الكلاسيكية النادرة التي عُرضت في الملتقى تشمل مجموعة متنوعة من السيارات التي تعود لفترات زمنية مختلفة، مما أضاف تنوعاً ورونقاً للمعرض. كما قدم الملتقى أيضاً فرصة لعشاق السيارات الكلاسيكية للتواصل مع بعضهم البعض ومشاركة الأفكار والمعلومات حول هذا النوع من المركبات.
قدم الملتقى فرصة للزوار لاكتشاف تاريخ المواصلات في دولة الإمارات ورؤية كيف تطورت المركبات على مر السنين، مما جعل الزيارة تجربة تعليمية ممتعة للجميع. كما تم عرض مقتنيات نادرة أخرى تعكس تاريخ الاتصالات والبريد في الدولة، ما أثرى تجربة الزائرين وساهم في تعزيز الثقافة التاريخية والتقنية في المنطقة.
إلى جانب المعروضات التقليدية، قدم الملتقى أيضاً ورش عمل ومحاضرات تثقيفية وتوعوية للزوار حول الصيانة والحفاظ على المركبات الكلاسيكية، بالإضافة إلى جلسات حوارية تتناول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي في الإمارات ودور الشباب في ذلك.
بشكل عام، نجح ملتقى المركبات الكلاسيكية في جذب جمهور واسع من الشباب والمهتمين في هذا النوع من السيارات، كما أسهم في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي في دولة الإمارات. كما تميز الملتقى بتنوع العروض والفعاليات التي تسلط الضوء على التاريخ والثقافة المحلية، مما جعله تجربة فريدة ومثيرة للجميع.
