في آخر صيحة لتعزيز الصحة النفسية، تدعو المعالجة النفسية باربارا لاوسون الناس إلى التعرض للتراب أو الطين من أجل تقوية الجهاز المناعي. تعتبر هذه الطريقة جزءًا من العلاج النفسي الذي تقدمه لاوسون، والتي تتضمن جلسات تحتضن الطبيعة بالقرب من الطيور تحت سقف سماء زرقاء. خلال هذه الجلسات، تطلب لاوسون من المشاركين أن يحفروا بأيديهم في حاويات تحتوي على تراب، مما يساعدهم على الاستمتاع بلمس التربة وتجربة فوائدها العقلية.
تعتبر لاوسون أن اللعب في التراب والتعرض للطين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على العقل والجسم، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية وتقوية المناعة. وتقدم لاوسون جلسات تأمل واستشارات نفسية لدعم العافية النفسية، وتعزيز القدرة على التخلص من الحزن وتحسين نوعية الحياة النفسية.
وتشجع لاوسون المشاركين في جلساتها على الاستفادة من لمس التراب مباشرةً، دون ارتداء القفازات، حيث يمكن لبكتيريا الطين الفطرية أن تكون مفيدة لتحسين المزاج ومكافحة التوتر. تمتلئ الجلسات بالموسيقى الهادئة وصوت زقزقة الطيور، لتوفير بيئة راحة وهدوء تعزز تأثير الجلسة العلاجية.
تقوم لاوسون بتوجيه المحادثات في جلساتها نحو التحدث عن المشكلات النفسية وكيفية التعامل معها بطريقة إيجابية، بالإضافة إلى توجيه التمارين التأملية لدعم العافية النفسية. وتشير دراسات إلى أن التراب والطين يمكن أن يكون لهما تأثير على تقوية نظام المناعة وتحسين الحالة النفسية عبر تفاعل الجسم والعقل مع البيئة الطبيعية.
بالإضافة إلى جلسات التركيز على العناية بالنفس والتأمل، تحمل جلسات لاوسون أيضًا جوانب من التعزيز العاطفي والشعور بالسلام الداخلي، حيث تشجع المشاركين على استخدام المناديل الورقية لمسح الدموع التي يمكن أن تنزلق من عيونهم وهم يتعاملون مع أشد المشاعر. وتؤكد لاوسون على أهمية الربط بين الطبيعة والعافية النفسية، وكيف يمكن أن يلعب التراب دورًا مهمًا في تحسين الحالة العقلية والجسدية للأفراد.