Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تبرز شركة زايرا الناشئة ومقرها في سان فرانسيسكو كفريق يهدف إلى ثورة في تطوير الأدوية من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي. ويرأس هذا الفريق ديمس هاسابيس، مؤسس شركة غوغل ديب مايند، والذي أكد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحقق نتائج إيجابية في مجال علم الأحياء نظراً لقدرته على معالجة المعلومات بشكل مثالي. هاسابيس يدير شركة إيزومورفيك لابس التابعة لشركة ألفابت والتي تسعى لتقليص الجدول الزمني لمرحلة اكتشاف العقاقير إلى عامين فقط، من خلال تطوير مركبات جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

تتقدم شركات أخرى مثل إنسيليكو ميديسن بتقديم عقاقير مصممة بتقنيات الذكاء الاصطناعي للمرحلة الثانية من التجارب السريرية. ومع ذلك، لا يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الابحاث التقليدية التي تعتمد على فهم طبيعة المرض. فقد واجهت شركات سابقة صعوبات كبيرة، مثل شركة بينيفولنت إيه آي التي تم تسريح عدد كبير من موظفيها بعد انخفاض قيمة أسهمها إلى 94 % بعد إطلاقها للاكتتاب العام.

هناك تفاوت بين استخدام الذكاء الاصطناعي ونسب نجاحه، حيث يعود استخدام الحوسبة في تطوير الأدوية إلى السبعينيات وتعود جودة النتائج إلى جودة البيانات المستخدمة. تتجاوز تمويلات شركات التكنولوجيا الحيوية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي 18 مليار دولار في العقد المنتهي عام 2023، ولكن يظل هناك تحدي في توفير البيانات المحدثة اللازمة لنجاح هذه التقنيات.

العثور على معلومات ملائمة حول سمية العقاقير يمثل تحدياً نظراً لنقص بعض البيانات الضرورية. يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة العلماء في تعويض هذه الفجوة، ولكن يتطلب ذلك وقتاً وموارد مالية كبيرة. يجب أن يتعاون الذكاء الاصطناعي مع الابحاث التقليدية لضمان نجاح تطوير الأدوية الجديدة ولتحقيق التقدم في هذا المجال الحيوي المهم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.