Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

عادت إسرائيل إلى مخيم جباليا في قطاع غزة بشكل مفاجئ لحركة حماس والفلسطينيين بعد تهديدات من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمواصلة العمليات العسكرية. وقد نفذت إسرائيل عمليات عسكرية في المخيم قبل ذلك لكنها فشلت في دخوله بسبب الكثافة السكانية وتوقعات بكارثة إنسانية. يبدو أن إسرائيل تسعى الآن لضغط على حركة حماس وتحقيق مكاسب في مفاوضات التبادل.

تظهر المعارك في شرق جباليا أن كتائب القسام لا تزال جاهزة للدفاع وقد استخدمت طائرات مسيرة وأطلقت قذائف على القوات الإسرائيلية. تأمل إسرائيل في العثور على قادة حماس هناك وإنقاذ المحتجزين الإسرائيليين. يعتقد أن الكثافة السكانية وصعوبة الظروف قد يؤدي إلى زيادة في عدد الضحايا في هذه المعركة المعقدة.

تعتمد إسرائيل على تقنيات جديدة لاقتحام مخيم جباليا من الحدود الشرقية التي خالية من السكان. تريد إسرائيل تحقيق النجاح هذه المرة بعد فشلها في المحاولة السابقة وسط آمال بالضغط على حماس لتقديم تنازلات في المفاوضات. تقول مصادر إن إسرائيل تسعى للعثور على أسرى لديها في المخيم بعد فشلها في مناطق أخرى.

التحديث في المخيم يأتي بعد فشل إسرائيل في الوصول إلى أسراها في مناطق أخرى من قطاع غزة، ويظهر أن إسرائيل تريد استخدام العملية الحالية لتحقيق نجاح وتحسين موقفها في المفاوضات. تظهر الحركة المفاجئة هذه رغبة إسرائيل في تحقيق أهدافها والضغط على حماس.

على الرغم من تحقيق إسرائيل فشلها في العملية الأولى بمخيم جباليا، يبدو أنها مستعدة للمضي قدماً بشجاعة لتحقيق أهدافها. يبدو أن الضغط الحالي يستهدف كسر القوة والسيطرة التي تتمتع بها حماس في المخيم وقد ينذر بمعركة قاسية ومعقدة. يظهر أن هذه العملية تعكس تطوراً في استراتيجيات الحرب بين الجانبين.

مع استمرار المعركة في شرق جباليا وتحقيق كتائب القسام للجهوزية الكاملة، يمكن أن تصبح هذه المعركة مفصلية في تشكيل مستقبل الصراع بين إسرائيل وحركة حماس. قد تؤثر نتائج هذه العملية على المفاوضات المقبلة وعلى توازن القوى في المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.