توسعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مستشفى الشيخ زايد لرعاية النساء في منطقة لاركانا بإقليم السند بباكستان، بهدف تقديم خدمات طبية متقدمة وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى وتوسيع مجموعة خدماته. وشملت التوسعة استحداث خدمات طبية جديدة، وإنشاء مركز طبي طارئ ومركز للعمليات الجراحية والتدريب الطبي. وحضر مراسم التدشين وفد من الهلال الأحمر الإماراتي برئاسة راشد مبارك المنصوري الأمين العام.
تجسد مشروع توسعة المستشفى الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لمبادرات التنمية والإغاثة الإنسانية في باكستان، ويعتبر مستشفى الشيخ زايد من المعالم البارزة في إقليم السند. تأتي هذه التوسعة لتعزيز قدرة المستشفى على تقديم الرعاية الصحية للسكان المحليين على مدار الخمسين عامًا الماضية. وشهدت مراسم الافتتاح تقديراً كبيرًا من المسؤولين الباكستانيين المحليين والأهالي، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لدعم دولة الإمارات والهلال الأحمر الإماراتي.
يستقبل مستشفى الشيخ زايد لرعاية النساء في لاركانا حوالي 120 ألف حالة ولادة سنوياً، ويعتبر من أهم المؤسسات الطبية في الإقليم. وتعتبر هذه التوسعة خطوة هامة تضيف بعدًا جديدًا ونقلة نوعية في برامج العلاج والصحة لصالح السكان المحليين. تعتبر دعم الإمارات لمشاريع التنمية والإغاثة في باكستان جزءًا من استراتيجيتها الإنسانية التي تهدف إلى تحسين الحياة للفئات والمجتمعات المحتاجة.
من جانبه، أكد القنصل العام للإمارات في كراتشي على أهمية هذا المشروع وأهمية الجهود التي يبذلها الهلال الأحمر الإماراتي في تعزيز البنية الصحية في باكستان وتحسين ظروف الأهالي. وتأتي هذه التوسعة كجزء من مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي في باكستان التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتنمية الإنسانية في المنطقة.
يعكس توسعة مستشفى الشيخ زايد لرعاية النساء تفاني الإمارات في مبادرات التنمية والإعمار في باكستان، وتأكيداً على دورها الإنساني الكبير في تخفيف معاناة الأهالي وتحسين ظروفهم. ويعكس تجديد التجهيزات والبنية التحتية للمستشفى التزام الإمارات بتقديم الرعاية الصحية بمستوى عالٍ وتوفير الخدمات الطبية لأكبر عدد ممكن من الفئات المحتاجة.
بهذه التوسعة، تؤكد الإمارات على التزامها بدعم الصحة والرعاية الطبية في باكستان وتعزيز القدرات الصحية للمستشفيات والمرافق الطبية في البلاد. تعتبر مشاريع مثل هذه مثالاً على التعاون الإنساني والتنموي بين الإمارات وباكستان، وتسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية للمجتمعات المحلية والمحتاجة.
