شهدت تدريبات الفريق الهلال السعودي مشاركة اللاعبين سالم الدوسري وسلمان الفرج في إطار التأهيل بعد الإصابات التي لحقت بهما. وكان الدوسري قد تعرض لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية خلال مباراة العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا. بينما كان الفرج يعاني من إصابة في الركبة التي منعته من المشاركة في المباراة السابقة ضد الحزم. ويتوجه الجهاز الطبي للنادي بالصبر في عودة اللاعبين إلى التدريبات الجماعية لتجنب انتكاس الإصابات.
وفي سياق متصل، بدأ اللاعب البرازيلي نيمار جونيور مرحلة التأهيل داخل الملعب بعد إصابته الأخيرة، حيث بدأ بالركض التدريجي وتدريب السرعات. وقد أظهر تقدمًا ملحوظًا في برنامجه التأهيلي تحت إشراف المعد البدني والفني ريكاردو روزا. وتحضر الفرقة الفنية بقيادة المدرب جورجي جيسوس تدريبات فنية وتكتيكية استعدادًا للمباراة المقبلة.
على صعيد آخر، يُشير تقرير الرياضية إلى أن هناك توجهًا في الجهاز الطبي للهلال للحفاظ على سلامة اللاعبين وعدم المخاطرة في إعادتهم إلى المشاركة الكاملة في التدريبات الجماعية. ويُعتقد أن ذلك يأتي تحسبًا لأي انتكاس قد يحدث ويمنع المشاركة في المباريات المهمة كمباراة الديربي ضد النصر. وبهذا يبذل الجهاز الفني والطبي قصارى جهدهم في ضمان عودة اللاعبين بشكل آمن وسريع.
من ناحية أخرى، يُذكر أن اللاعب سالم الدوسري كان قد لعب دورًا مهمًا في مواجهات الفريق خلال الموسم، وبالتالي يعد غيابه عن مباراة الديربي خسارة كبيرة للفريق. بينما يعتبر سلمان الفرج أحد الأعمدة الأساسية في وسط الملعب وكان يشكل قوة دفاعية وهجومية للفريق. لذا فإن عودتهما ستمثل إضافة كبيرة للهلال في المباريات المقبلة وبخاصة في المباريات الهامة.
وفي حال استمرار تحسن الحالة الصحية للدوسري والفرج ونيمار، فإنه يُتوقع أن يتم استدعاؤهم للمشاركة في المباراة ضد النصر. وسيكون لهم دور كبير في تحقيق الانتصار والمنافسة عل نيل اللقب في نهاية الموسم. وبهذا يجب على الجهاز الفني والطبي للفريق الهلالي متابعة تطورات حالتهم الصحية بشكل دقيق وضمان جاهزيتهم لخوض المباريات بأقصى طاقتهم وأدائهم المثالي. ومن المؤكد أن جماهير الهلال تتطلع لعودة نجومها الكبار ومشاركتهم في المباريات الحاسمة.









