شهد مشاركون في مؤتمر مبادرة “مستقبل عظيم” في الرياض أن السوق السعودية تضمنت ضمن أول 10 دول في العالم، وأن الاقتصاد السعودي كان من أكثر الاقتصادات تسارعًا في السنوات الست الماضية. كانت هناك تعزيزات في التعاون التجاري والاقتصادي بين السعودية وبريطانيا من خلال مشاركة نائب رئيس الوزراء البريطاني وسبعة وزراء بريطانيين، بالإضافة إلى العديد من المشاركين من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين.
وأعلن وزير التجارة السعودي عن مبادرة “المستقبل العظيم” التي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد، والتي تشمل أكثر من 60 مبادرة في 13 قطاعًا مختلفًا. كما تم التأكيد على أن السعودية وبريطانيا تمتلكان فرص استثمارية واعدة، مع وجود رخص للمستثمرين البريطانيين، وأن هناك 50 جلسة و10 ورش عمل و20 جلسة حوارية وزارية تم تنفيذها في إطار هذه المبادرة.
في مجال الاستثمار، أكد وزير الاستثمار السعودي أن السوق السعودية أصبحت من ضمن أول 10 دول في العالم، وأن الاقتصاد السعودي يعتمد على البنوك والاستثمارات المالية بين السعودية وبريطانيا. بالإضافة إلى ذلك، تهدف رؤية 2030 إلى زيادة الاستثمارات بأكثر من 3.3 تريليون ريال سعودي، مما يشير إلى الاستقرار والازدهار في الاقتصاد السعودي.
تم التأكيد على زيادة الطلب على رخص القطاع السياحي بنسبة 90% في المملكة العربية السعودية، وذلك مع تركيز وزارة السياحة على تعزيز المبادرات السياحية. تم التأكيد على دور المملكة كمركز للرياضات العالمية، وعلى الجهود المستمرة لتعزيز البنية التحتية لصناعة الرياضة. تم افتتاح أكثر من 400 عمل رائد في مدينة نيوم وتشكيل أول مكتب للاستثمارات العالمية في لندن، مما يشجع على التعاون الدولي والاستثمارات المشتركة.
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أكد خلال كلمته أهمية العلاقات السعودية-البريطانية، وأن منتدى “مستقبل عظيم” يوفر فرصة لتعزيز الدعم لرؤية 2030. من جانبه، أشار نائب رئيس الوزراء البريطاني إلى أن المؤتمر يوفر فرصًا لعقد شراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدين، مما يسهم في تعزيز الابتكار والإبداع. تم التأكيد على زيادة الاستثمارات بمبلغ 3.3 تريليون ريال سعودي، مما يبرز التوجه نحو التطور والنمو في القطاع الاقتصادي.













