Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

ستيفن برادبوري قد فاز بجائزة الشجاعة من حاكم ولاية كوينزلاند في أستراليا بعد إنقاذه لأربعة مراهقين من البحر الهائج في شهر مارس من العام الماضي. وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها برادبوري الاهتمام الإعلامي، فقد فاز بميدالية ذهبية في رياضة السرعة في التزلج على الجليد في أولمبياد سولت ليك سيتي عام 2002، وأصبح معروفا بلقب “البطل الصدفي” بعد تفوقه بطريقة غير متوقعة على أربع متنافسينه الذين سقطوا جميعا في المنعطف الأخير خلال سباق 1000 متر.

رئيس اللجنة الأولمبية الأسترالية إيان تشيسترمان أشاد بشجاعة برادبوري وسرعة بديهته في إنقاذ حياة الأشخاص الأربعة العام الماضي، حيث قال: “تصرف ستيفن بسرعة وهدوء وشجاعة كبيرة، وهذا يستحق بالفعل التقدير. لقد عمل برادبوري بطريقة تاريخية على الجليد، لكن تصرفاته العام الماضي تعكس إنجازا لا يصدق – إنقاذ أربعة أرواح شابة”.

عندما رأى برادبوري، البالغ من العمر الآن 50 عامًا، فتاة مراهقة تقاتل الأمواج الهائجة أثناء تعليم ابنه ركوب لوح التزلج على الماء، أرسل ابنه لتنبيه الغواصين بينما قام بالتوجه نحو الفتاة لإنقاذها. وبعد أن أعادها إلى الشاطئ، ذهب مرة أخرى لمساعدة ثلاثة مراهقين آخرين في وضع مماثل.

هذه الأحداث أظهرت شخصية برادبوري كشخص ملهم، فبعد أن كان يشهد صعوده على منصة التتويج الأولمبية منذ أكثر من عقدين من الزمان، يتألق الآن بعمل بطولي خارج رياضته التقليدية. وعلى الرغم من أنه لن ينسى أبدًا لقبه بالبطل الصدفي، إلا أن إنقاذه لأرواح الشباب يضيف بطولة جديدة إلى رصيده.

يعكس هذا الحدث قيم الشجاعة والتفاني التي يتميز بها الأبطال الحقيقيون، حيث أثبت برادبوري أنه ليس بطلا فقط على الجليد بل أيضًا في حياة الواقع. وبهذا التصرف النبيل والشجاع، يعكس برادبوري قدرته على التصرف بسرعة وفعالية في مواجهة المواقف الطارئة وإنقاذ حياة الآخرين، مما يجعله مثلًا يحتذى به في المجتمع والرياضة، ويستحق بالفعل جائزة الشجاعة التي حصل عليها.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.