قام المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، بتأكيد أن قطر مستمرة في جهودها للتوصل إلى اتفاق حول وقف الحرب في قطاع غزة. وذكر أنه في حال تغيير موقف إسرائيل وتنازل الإسرائيليين عن المضي قدما في الحرب، يمكن أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة غزة خلال أيام. وأكدت وزارة الخارجية القطرية أنهم يواصلون جهودهم مع الدول العربية الشقيقة والولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف.
وفي كلمة أمام منتدى الدوحة الاقتصادي، أشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، إلى أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة تشهد جمودا وأن العملية العسكرية في رفح أدت إلى تدهور الأمور. وأكد أن قطر ستواصل جهودها كوسيط بين إسرائيل وحماس، لكن الجانب الإسرائيلي يفتقر إلى وضوح في موضوع وقف إطلاق النار والوضع في غزة بعد أي اتفاق محتمل.
وحذر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من مخاطر تمتد من توسع الصراع في المنطقة، مع تأكيده على أن العملية العسكرية في رفح أخرت مفاوضات الهدنة مع حماس. وأشار إلى أن وقف إطلاق النار ووقف العمليات القتالية وإطلاق الأسرى الإسرائيليين في غزة يعتبروا أفضل وسيلة للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة، مؤكدا على أهمية أن يكون الجانب الإسرائيلي واضحا في موقفه.
وأبدى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اعتقاده بأنه في حال تحقيق وقف إطلاق النار ووقف العمليات القتالية، يمكن أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن غزة خلال أيام. ونوه إلى أنه لا يعتقد أن الجانب الإسرائيلي يمتلك خيارا مماثلا، مما يعقد العملية التفاوضية لوقف الحرب في غزة.