اختتم مساء أمس مهرجان الورد الطائفي الـ ١٩ الذي استمر لأكثر من أسبوعين، واستقبل خلاله مليون زائر وفقًا للإحصائيات. كان المهرجان يحظى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار محافظ الطائف وأقيم في منتزه الردف. شهد المهرجان اقبالاً كبيراً من الجمهور وتفاعلاً مميزاً من الجهات المتخصصة، مما سجل نجاحاً كبيراً في جذب الزوار من داخل الطائف وخارجه.
تميز المهرجان بمشاركة واسعة من عارضين من مزارع ومصانع الورد، حيث شارك أكثر من ٨٠ عارضًا وتم تقديم أكثر من ٧٧ فعالية متنوعة تخطت حدود موقع المهرجان إلى مصانع ومزارع الورد والأسواق التي احتضنت أيضاً مسيرة ورد الطائف. تم تنظيم العديد من الفعاليات المتنوعة هذا العام لاستهداف شرائح متنوعة من المجتمع، مثل مسيرة الورد وجادة الورد التي شملت العارضين والمشاركين والفنون المتعلقة بالورد وعروض الفرق الشعبية، إضافة إلى عروض الصقور والطيور السعودية وفعاليات أخرى.
تميزت فعاليات المهرجان بتنوعها وشملت الجمهور من أهالي الطائف والزائرين القادمين من خارج المدينة. كما شهدت المشاركة النشطة من الجهات المختصة وتفاعل إيجابي من قبل الحضور، مما ساهم في نجاح المهرجان واستقطاب الجماهير بشكل كبير. تحقق المهرجان هذا العام نجاحاً ملحوظاً وجذب اهتمام العديد من الزوار بفعالياته المتنوعة والمميزة.
تعتبر مسيرة الورد وجادة الورد من الفعاليات البارزة التي قدمها المهرجان هذا العام، حيث شملت العديد من العروض الفنية والثقافية المتعلقة بالورد بمشاركة الفرق الشعبية وعروض الصقور والطيور السعودية. كما تم تنظيم عروض متنوعة لجذب الجمهور وتقديم تجربة مميزة للزوار، بغية تعزيز مكانة الورد وثقافته في المجتمع.
يعد مهرجان الورد الطائفي برعاية سمو الأمير سعود بن نهار محافظ الطائف مناسبة سنوية مميزة تجمع بين الموروث الثقافي وجمال الطبيعة في المدينة. يعتبر المهرجان فرصة للزوار لاستكشاف حضارة الورد في الطائف والاستمتاع بفعالياته المتنوعة والشيقة. تعكس هذه الفعاليات التراث الغني للمنطقة وتعزز قيم الثقافة والفن في بيئة مليئة بالجمال والإبداع.