حركة «فتح» اتهمت الولايات المتحدة بالمشاركة المستمرة في نكبات الشعب الفلسطيني، حيث تعهد الرئيس جو بايدن بأمن إسرائيل وتقديم الدعم المستمر. وفي رسالته للرئيس الإسرائيلي بمناسبة الذكرى الـ76 لقيام إسرائيل، أكد بايدن على استمرارية التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وضرورة التعاون بين البلدين. وأشار إلى تحديات تعرضت لها إسرائيل، وأعرب عن أمله في تحقيق المزيد من السلام والفرح في المستقبل.
في الذكرى الـ76 لقيام إسرائيل، أكدت حركة «فتح» على أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر، وأن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني. كما حملت بريطانيا المسؤولية التاريخية عن النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني من خلال صدور وعد بلفور عام 1917، ودعم إقامة إسرائيل.
واستنكرت «فتح» سياسة النفاق السياسي التي تمارسها الولايات المتحدة من خلال دعمها العسكري لإسرائيل وتغطية عدوانها على الشعب الفلسطيني. وناشدت الولايات المتحدة العمل على وقف الحرب والالتزام بحل الدولتين وصون القانون الدولي.
وفي إسرائيل، تم بث مراسم إيقاد الشعل بشكل مسجل لأول مرة في البلاد، وسط جو قاتم نتيجة لتداعيات الهجوم الذي تعرضت له والتحديات التي تواجهها. وعلى الرغم من ذلك، تم تسجيل تأكيدات من السفير الأميركي بأن العلاقة الأساسية بين إسرائيل والولايات المتحدة لم تتغير بشكل جذري.
وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس بايدن عن تأجيل شحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل، في إطار تصريحاته بعدم تزويد إسرائيل بأسلحة هجومية لاستخدامها في المناطق السكانية. وأكد السفير الأميركي على أن مساعدات العسكرية لإسرائيل زادت بعد الحرب في غزة، وأن الحديث مستمر حول قضايا الاستخدام السلمي للأسلحة.












