تواصلت المعارك الدموية في قطاع غزة بين القوات الإسرائيلية والفصائل المقاتلة، حيث تقدمت دبابات الاحتلال نحو مدينة رفح في جنوب القطاع ومخيم جباليا شماله. شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة وقصف جوي ومدفعي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا. تقدمت الدبابات إلى مناطق في غرب ووسط رفح التي يعيش بها مليون فلسطيني تحت وطأة القصف العنيف.
تواصلت المعارك شرق رفح وشمال القطاع مع تقدم القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن مواجهات عنيفة بين المسلحين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي. استخدمت قوات الاحتلال قوة نيران كبيرة وتصاعدت حدة الاشتباكات جنوب غزة. وفيما تقدمت قوات جيش الاحتلال باتجاه رفح وجباليا، قامت فصائل مقاتلة بتوجيه ضربات إلى سديروت وعسقلان.
أثناء التقدم الإسرائيلي في رفح وجباليا، نددت الرئاسة الفلسطينية بالتصعيد العسكري الإسرائيلي واتهمت الإدارة الأمريكية بدعم الهجوم على القطاع. رفضت الرئاسة الفلسطينية إجراء هجوم واسع النطاق في رفح وحملت الإدارة الأميركية مسؤولية تصعيد العنف في المنطقة. دعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية إلى التدخل الفوري لوقف الهجوم الإسرائيلي وحماية الفلسطينيين.
تعرضت مدينة جباليا ومخيم النصيرات لقصف متواصل من طائرات الاحتلال، مما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين وتشريد الآلاف من سكان القطاع. وقد أثار هذا التصعيد العسكري الجديد استنكارًا دوليًا ومطالبات بوقف العنف الفظيع الذي يشهده القطاع. مع استمرار المعركة والقصف العشوائي، يتزايد عدد الضحايا والنازحين في ظل الحصار المفروض على القطاع.
تواصلت المعارك في قطاع غزة، مع تصاعد التوترات وتوغل القوات الإسرائيلية في مناطق مختلفة من القطاع. شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة وقصف، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص. وفي ظل تصاعد العنف، يعيش السكان تحت وطأة الخوف والقلق، مع تواصل تهجير الآلاف من منازلهم نتيجة للاشتباكات والقصف العنيف.
تصاعد العنف في قطاع غزة يثير قلقًا دوليًا ويطالب بالتدخل العاجل لوقف الهجمات العنيفة والتهجير الجماعي للسكان. تستمر المعارك والقصف في ظل التصعيد العسكري، مما يزيد من معاناة السكان ويتسبب في مزيد من الدمار والضحايا. تحتاج المنطقة إلى تدخل دولي عاجل لوقف العنف وحماية السكان المدنيين من المزيد من الدمار والمعاناة.












