تمكنت فرق الإسعاف والفرق التطوعية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي في منطقة المدينة المنورة من إنقاذ حياة مريض في الستينيات من عمره بعد توقف قلبه وتنفسه في ساحات المسجد النبوي الشريف بعد استجابتهم لبلاغ استغاثة في تمام الساعة 14:37م. تم نقل المريض إلى مركز صحي الصافية بعد تلقيه الإسعافات الأولية واستقرار حالته.
أشار مدير عام فرع الهيئة بالمنطقة، الدكتور أحمد بن علي الزهراني، إلى أن الفريق الطبي الإسعافي تعامل بسرعة مع حالة المريض وقدم له الإنعاش القلبي الرئوي واستخدم جهاز مزيل الرجفان، كما قاموا بإعطاءه صدمات كهربائية. وبفضل جهودهم تم استعادة نبض المريض ونقله إلى المركز الصحي لاستكمال العلاج.
تأكدت الهيئة من استقرار حالة المريض بفضل اسرعة تدخل الفرق الإسعافية، وتم التأكيد على أهمية الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ الطبية لضمان سلامة الأفراد. وتأتي هذه الحادثة كتذكير للجميع بأهمية توفير الدعم والتدريب اللازم للفرق الإسعافية والتطوعية لتمكينهم من التعامل مع حالات الطوارئ بفاعلية.
يعكس نجاح عملية إنقاذ المريض الستيني بواسطة الفرق الإسعافية الجهود المبذولة في تطوير القدرات والمهارات الطبية للرد السريع على الحالات الطارئة. يبرز هذا الحدث أهمية الاستجابة السريعة والفعالة لحالات الطوارئ الصحية لضمان نجاح الإنقاذ والحفاظ على حياة المصابين.
تعتبر هذه الحادثة مثالاً على العمل الجاد والمتفاني لفرق الإسعاف والتطوع في تقديم الخدمات الطبية للمجتمع. وتشجع مثل هذه الأحداث الهيئات الصحية على تعزيز برامج التدريب والتأهيل للفرق الإسعافية وزيادة الوعي الصحي في المجتمع لتحسين الاستجابة للحالات الطارئة. تعكس جهود الهلال الأحمر السعودي والفرق التطوعية روح التضامن والتعاون في خدمة المجتمع وحماية سلامته.













