تحدث زعيم المعارضة التركية، أوزجور أوزيل، عن تشدد بعض رؤساء البلديات تجاه السوريين واللافتات باللغة العربية، ما أثار جدلاً واسعاً. أوزيل انتقد تصريحات بعض رؤساء البلديات الذين قاموا بتشديد القوانين على السوريين وفرض رسوم مرتفعة عليهم. وطالب بضرورة الحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته لتسهيل عودة السوريين إلى بلادهم بشكل آمن.
أوضح أوزيل أنه عندما يصبح بإمكان السوريين العودة إلى بلادهم بأمان، يجب عليهم ذلك. وانتقد تصرفات بعض رؤساء البلديات الذين استهدفوا اللافتات باللغة العربية، مشدداً على أهمية الاحترام لهذه اللغة كونها لغة القرآن. وحث على توفير الخدمات بلغة الأفراد لضمان تسهيل عملية الاندماج.
وأشار أوزيل إلى ضرورة التوازن والحكم بحس سليم في التعامل مع القضايا المتعلقة بالسوريين، داعياً إلى تفادي الكلمات التي قد تثير الانقسام واستغلالها بشكل سيء. وأوضح أن تسهيل عودة السوريين إلى بلادهم يتطلب تعاونا دولياً، خاصة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
من جانبها، بدأت السلطات التركية في إرسال رسائل نصية للسوريين بطلب تحديث بياناتهم في موعد محدد، مما أثار قلقهم من عمليات ترحيل قد تحصل بسبب مخالفتهم للقوانين الجديدة. ولا يزال المعبر الحدودي بين تركيا وسوريا يشهد عبور أعداد كبيرة من السوريين كل شهر، في حين تتهمها منظمات حقوق الإنسان بإجبار السوريين على العودة تحت ذريعة العودة الطوعية.
