شنت إسرائيل هجومًا على مدينة رفح في قطاع غزة، حيث تقدمت الدبابات الإسرائيلية وشنت غارات جوية وقصفت بالمدافع. كانت الفصائل المقاتلة تستهدف القوات الإسرائيلية بالكمائن والصواريخ، مما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا. تقدمت الدبابات من جهة معبر رفح وتجاوزت شارع صلاح الدين إلى مناطق أخرى في رفح، مع تواجد مليون فلسطيني تحت النيران المستمرة.
في الوقت نفسه، خاضت “كتائب القسام” و”سرايا القدس” اشتباكات ضارية مع الجيش الإسرائيلي في شرق رفح وجباليا، حيث فجرت نفقًا ومنزلًا مفخخًا ودكت قوات العدو بقذائف الهاون. قدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسرائيل حشدت قواتها لهجوم واسع النطاق في رفح، ولكن الولايات المتحدة عارضت هذا الهجوم.
في هذا السياق، ناشدت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية بوقف العدوان على رفح، معتبرة أن الإصرار على الهجوم سيكون خطأ كبيرًا، ولاحت الولايات المتحدة المسؤولية عن تداعيات هذا الهجوم. تسبب الهجوم على رفح في نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين وأدى إلى مواجهات عنيفة تسفر عن سقوط ضحايا وتدمير.
وفي سياق متصل، قام الجيش الإسرائيلي بقصف مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، حيث دمر العديد من الأهداف وقتل العديد من المسلحين. من جهتها، أعلنت “كتائب القسام” أنها تواصل الاشتباك مع القوات الإسرائيلية، وقصفت مدينة عسقلان بالصواريخ. وتزايدت حالات القتلى والجرحى في القطاع جراء تصاعد العنف والهجمات من الجانبين.
تسبب الهجوم وتصاعد العنف في تفاقم الوضع في غزة، مع ارتفاع عدد القتلى والمدنيين المصابين وزيادة نسبة النزوح. يعيش الفلسطينيون في ظروف صعبة ويواجهون نقصًا في الغذاء والدواء وعدم وجود أماكن آمنة. يتطلع العالم إلى وقف فوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة ومنع تهجير المدنيين وإيجاد حل للصراع القائم.













