أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات، عبد العزيز الغرير، على استمرار نمو القطاع المصرفي في الإمارات، حيث سجل زيادة بنسبة 4٪ في الربع الأول من العام الحالي، مع نمو الودائع بنسبة 5٪. وأشار الغرير إلى أن أداء البنوك الإماراتية يوضح قوة القطاع المصرفي وقدرته على مواجهة التحديات وتحقيق النمو. وأكد على قدرة البنوك الإماراتية على التعامل مع المتغيرات العالمية بشكل فعال.
في سياق متصل، أوضح الغرير أن الثقة في البنوك الإماراتية قد ارتفعت في العام الماضي إلى 90٪، مقارنة بـ 84٪ في العام 2022، وهو ما يعكس تقدم القطاع المصرفي في البلاد. وأشار إلى أن الدولة تمتلك المقومات اللازمة لتعزيز مكانتها كمركز مالي إقليمي وعالمي، وتتميز بالتشريعات المواكبة للتطورات العالمية في القطاع المصرفي.
وفيما يتعلق بالتطور التكنولوجي في القطاع المصرفي، أوضح الغرير أن الخدمات المصرفية تشهد تحولات كبيرة لتلبية المتطلبات المتغيرة والثورة التقنية. وأكد على أهمية توظيف التكنولوجيا بشكل مبتكر لتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل. وأشار إلى أن الاستثمار في تأهيل رأس المال البشري يعتبر أمراً حاسماً لمواكبة التحول الرقمي.
كما أشار الغرير إلى أن البنوك تولي اهتماماً خاصاً للشركات الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على دعم تطويرها وتقديم خدمات مالية مصممة خصيصاً لها. وأكد على أن الشركات الصغيرة أصبحت أكثر نضوجاً وأكثر جاهزية للتعامل مع البنوك. وأشار إلى أهمية إطلاق منصة “آني” للدفع الفوري، والتي تعكس رؤية الإمارات بأن تكون مركزاً عالمياً للدفع الرقمي.
وفي سياق آخر، أكد الغرير على أن البنوك ستقدم الدعم للمتضررين من المنخفض الجوي من خلال مبادرات مصرف الإمارات المركزي، وأظهر تفاؤله بتسارع التوجه نحو التجارب المصرفية الرقمية.











