Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أظهرت دراسة دولية أن استخدام الإنترنت قد يساهم في زيادة شعور الإنسان بالرضا. وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” البريطانية أن الدراسة أجريت من قبل باحثين في معهد أكسفورد للإنترنت التابع لجامعة أوكسفورد، وأشارت إلى أن الرابطة بين استخدام الإنترنت وشعور الإنسان بالرضا قد تكون إيجابية بالرغم من المخاوف المشتركة التي تربط بينهما.

وقد تم تحليل بيانات مليوني شخص من مختلف الأعمار والجنسيات في 168 دولة حول العالم، بما في ذلك أميركا اللاتينية وآسيا وإفريقيا. ووجد الباحثون أن نسبة الرضا في الحياة كانت أعلى بنسبة 8.5% بين الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت بشكل منتظم. وقد توصل الباحثون إلى أن 84.9% من العلاقات بين استخدام الإنترنت وشعور الإنسان بالرضا كانت إيجابية.

في الدراسة، تم استخدام أكثر من 33 ألف نموذج إحصائي مختلف ومجموعات فرعية من البيانات لتحليل العلاقة بين الإنترنت والرضا بحيث تم اكتشاف أن هناك تأثير إيجابي لاستخدام الإنترنت على شعور الإنسان بالرضا في حياته. ورغم القلق من أن الإنترنت قد يؤثر سلبا على صحة الأفراد، فإن البحث أظهر أن هناك جانبا إيجابيا لاستخدامه.

يعتبر الاتصال بالإنترنت جزءا أساسيا من حياة الناس في الوقت الحالي، وتقدم الدراسة تفسيرا محتملا للربط الإيجابي بين استخدام الإنترنت وشعور الإنسان بالرضا. ومن المهم التأكيد على أن الإنترنت ليس فقط وسيلة للتواصل والاطلاع على المعلومات، بل يمكن أن يكون أداة لتعزيز الرفاهية النفسية والشعور بالسعادة للأفراد.

وبالتالي، فإن الدراسة تقدم نتائج إيجابية تدعم فكرة أن استخدام الإنترنت بشكل معتدل ومتوازن قد يكون مفيدا للإنسان وقد يسهم في زيادة شعوره بالرضا في حياته. وبالرغم من أن هناك بعض الاستخدامات السلبية للإنترنت التي يجب تجنبها، إلا أنه يمكن استغلال الإنترنت بشكل إيجابي لتحسين جودة الحياة النفسية للأفراد.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.