وكذلك، أظهر الرئيس بوش الأب رفضه للقرار الإسرائيلي بإغلاق المدارس والجامعات الفلسطينية في عام 1989، مع توجيه انتقادات شديدة لهذا القرار ودعم حق الفلسطينيين في التعليم.
بيل كلينتون
في عام 1996، هدد الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون حكومة إسرائيل بقطع المساعدات العسكرية بسبب تصاعد التوتر مع الفلسطينيين، حيث طالبهم باتباع نهج العقلانية والحوار لحل الصراع.
وفي عام 1999، أكد الرئيس كلينتون من جديد أنه لن يسمح بحيازة إسرائيل للأسلحة النووية، مؤكداً على ضرورة تحقيق السلام في الشرق الأوسط من خلال التفاوض والتعاون بين الأطراف المعنية.
باراك أوباما
في عام 2009، طلب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما من إسرائيل وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، معتبراً ذلك عقبة أمام عملية السلام في المنطقة.
وفي عام 2015، قامت إدارة أوباما بتأخير تسليم طائرات F-35 الحديثة لإسرائيل لأسابيع، بسبب استعمالها في هجمات ضد الفلسطينيين في غزة. وذكرت وكالة “رويترز” أن هذه القرارات تأتي كجزء من محاولة لمنع إسرائيل من التصعيد والتأكيد على أهمية احترام حقوق الإنسان والعمل بروح القانون.
وختاماً، يظهر من خلال هذه الأمثلة أن الرؤساء الأميركيين ليسوا بالضرورة “أصدقاء” دائمين لإسرائيل، بل يحتفظون بحقهم في وضع حدود وشروط لدعمهم المستمر للحليف الإسرائيلي، سواء من خلال تهديد بقطع المساعدات العسكرية أو التأكيد على ضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي. ويبدو أن جو بايدن أحدث الرؤساء الأميركيين الذين تبنوا هذا الموقف، بعد تهديده بوقف المساعدات العسكرية في حالة غزو إسرائيل لرفح، مما قد يستلزم من الجانب الإسرائيلي مراجعة سياساته لضمان استمرار الدعم الأميركي.
أنباء عن توغل دبابات إسرائيلية في مناطق سكنية شرق رفح
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














