أعلنت الصكوك الوطنية عن تحقيق إنجاز مهم في تعزيز الرخاء المالي بين المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات من خلال الادخار مع الشركة. وتمكن 292 عميلاً من الحصول على لقب مليونير في الربع الأول من عام 2024، حيث ارتفع إجمالي عدد المليونيرات منذ انطلاق الصكوك الوطنية إلى 3770. وأظهر حاملو الصكوك الانضباط المالي، خاصة الذين يتراوح أعمارهم بين 21 و25 عاماً، حيث يجمعون مليون درهم في متوسط 3.5 سنوات فقط، مقارنة بالمتوسط الإجمالي البالغ 4.2 سنوات.
ويستمر 34 % من حاملي الصكوك الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و25 عاماً في التعامل مع الصكوك الوطنية كوسيلة تساعدهم على تعزيز أمنهم المالي. وقالت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية رحاب لوتاه إن الشركة تهدف إلى تحقيق الرخاء الفردي بجانب تعزيز المشهد الاقتصادي الأوسع، وقد تجاوزت المحفظة الاستثمارية للشركة 14 مليار درهم حتى ديسمبر 2023، مما يجعلها شريكاً مالياً قوياً وموثوقاً به للمواطنين والمقيمين في الإمارات.
بفضل عوائد الادخار التي بلغت 5.84 % في عام 2023، تقدم الصكوك الوطنية فوائد ملموسة للمدخرين، مما يساهم في تعزيز سمعتها كخيار موثوق يمكن الاعتماد عليه. ومن المهم تعزيز تواجد الصكوك الوطنية على صعيد الاقتصاد الوطني، حيث يلعبون دوراً فعالاً في تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الاستقرار المالي للفرد.
تُظهر النتائج الإيجابية لحاملي الصكوك الوطنية الانضباط المالي الذي يتمتعون به، ويشجعون الآخرين على الاستثمار مع الشركة لتحقيق الرخاء المالي. ويُعتبر تحقيق 292 عميلاً للقب مليونير في الربع الأول من عام 2024 إنجازاً استثنائياً يعكس جدوى الادخار مع الصكوك الوطنية وفوائدها الملموسة على المدى الطويل.
تعد الصكوك الوطنية خياراً جيداً لتعزيز أمان المدخرين المالي، حيث تقدم فوائد جيدة وتعزز الاستقرار المالي للأفراد. وبالنظر إلى نمو عدد المليونيرات الذين تمكنوا من الادخار مع الصكوك الوطنية، يعكس ذلك الثقة المتزايدة للمواطنين والمقيمين في الشركة كشريك مالي يمكن الاعتماد عليه لتحقيق أهدافهم المالية.












