ارتفعت أسعار الذهب اليوم مع تحول الاهتمام إلى تقارير التضخم الرئيسية التي من المتوقع صدورها هذا الأسبوع والتي قد تزيد من الرؤى المتعلقة بتخفيضات أسعار الفائدة التي يقوم بها مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام. ارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية وبلغت 2340.77 دولار للأوقية، بينما زادت العقود الأمريكية للذهب إلى 2346.30 دولار. مع صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي ومؤشر أسعار المستهلكين خلال هذا الأسبوع، من المتوقع ارتفاع التضخم الأساسي بنسبة 0.3% في أبريل.
يرى خبراء السوق أن الذهب يحتاج إلى الصمود فوق نطاق 2320 دولار – 2330 دولار ليظهر تحسنًا، وذلك بعد بيانات ضعيفة لمؤشر أسعار المستهلكين التي تدعم التوقعات بانخفاض المعدل السنوي للتضخم. وبالتالي، يرى الكثيرون أن الذهب قد يقترب من أعلى مستوياته على الإطلاق في منطقة اليورو. ومع ذلك، يلاحظ بعض المحللين أن أسعار الذهب لا تزال تدعمها مخاوف مستمرة من ركود تضخمي يجعل الاحتفاظ بالمعدن الأصفر بديلًا جيدًا.
أدى تقرير الوظائف الضعيف في أبريل وتوقعات بتخفيض أسعار الفائدة هذا العام إلى ارتفاع أسعار الذهب. وقد توقع أغلبية الاقتصاديين الاقتصاديين استطلعت رويترز أراءهم، أن يخفض بنك الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة مرتين هذا العام ابتداءً من شهر سبتمبر. وزادت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين أيضًا خلال هذا اليوم.
مع مراقبة البيانات الاقتصادية وتحركات أسعار الذهب، من المهم أن يكون المستثمرون يتابعون التطورات بدقة لاتخاذ القرارات الصحيحة. ومن المحتمل أن يتأثر سعر الذهب بشكل كبير بتقارير التضخم المقبلة وقرارات مجلس الاحتياطي الفدرالي حول أسعار الفائدة. يجب أن يكون المستثمرون حذرين ويستعدون للتغييرات المحتملة في السوق.
بشكل عام، تظهر أسعار الذهب سلوكًا إيجابيًا مع استمرار تأثرها بمخاطر الركود التضخمي وتوقعات بتخفيض أسعار الفائدة هذا العام. يجب على المستثمرين البقاء على اطلاع على التطورات الاقتصادية والسياسية والتغيرات في أسواق العملات لاتخاذ القرارات الصحيحة فيما يخص استثماراتهم في الذهب والمعادن الثمينة بشكل عام. لذلك، ينصح بضرورة التوجه إلى الخبراء والمحللين الماليين للحصول على التوجيه الصحيح والحفاظ على استقرار الاستثمارات.















