Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

ستكون لقاءات الولايات المتحدة والصين في جنيف غدًا الثلاثاء لمناقشة مسائل الذكاء الاصطناعي، حيث أكد مسؤولون أميركيون على عدم قابلية سياسات واشنطن للتفاوض. وتهدف إدارة الرئيس جو بايدن إلى تقليل سوء الفهم بين البلدين من خلال تعزيز التعاون ومناقشة القضايا الهامة مثل الذكاء الاصطناعي. وتعكس هذه الجهود الرغبة في تخفيف المخاطر الناشئة عن التكنولوجيا الحديثة.
وقد طُرح موضوع الذكاء الاصطناعي خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي ووزير الخارجية الصيني لبكين في أبريل، حيث توصلا إلى إجراء أول محادثات رسمية بينهما بشأن هذا الموضوع. وتسعى إدارة بايدن لضغط الصين وروسيا من أجل تأكيد أن القرارات المتعلقة بنشر الأسلحة النووية يجب أن تُتخذ من قبل البشر وليس الذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن تركز المناقشات في جنيف على مخاطر نشر القدرات الصينية السريعة للذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وكيفية التصدي لهذه التحديات التي تمثل تهديدًا لأمن الولايات المتحدة وحلفائها. ومن المهم للولايات المتحدة التعبير عن مخاوفها وضمان حماية التكنولوجيا الحيوية الحيوية الحيوية من التسلل والتأثير الخارجي.
ورغم التنافس الشديد بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي، يتطلع الجانبان إلى تحقيق تقدم في وضع القواعد واللوائح المتعلقة بتلك التكنولوجيا. ويعتقد رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي أن الكثير من الدول يجب أن تتبنى قواعد مشتركة لتحديد مستقبل الذكاء الاصطناعي وضمان سلامته.
في هذا السياق، يقوم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ بإصدار توصيات لتشريعات تنظيمية في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على المخاطر الناشئة من التكنولوجيا المتقدمة وضرورة التصدي لها بفعالية. ويتعين على الولايات المتحدة وباقي الدول العمل سويًا من أجل وضع إطار دولي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وتقديم الحماية اللازمة.
وتعكس محادثات جنيف بين الولايات المتحدة والصين تحديات جديدة تواجه العالم في ظل تقدم التكنولوجيا واستخدامها في مجالات الأمن والدفاع والتجارة. ومن المهم بذل الجهود المشتركة لبحث حلول عالمية تضمن استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومسؤول وفقًا للقوانين الدولية والقيم الأخلاقية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.