انطلقت تصفيات الدورة العاشرة من “جائزة المتوصف الثقافية” في دبي، بمشاركة الطلاب والهيئات التعليمية من مختلف إمارات الدولة. تعتمد المسابقة على طرح أسئلة تراثية عن الأمثلة الشعبية الإماراتية، وسيتم اختيار الفائزين وتكريمهم خلال الفترة المقبلة. يعتبر كتاب “المتوصّف” مصدر إلهام لهذه الجائزة، وتعكس نجاحها في حفظ وصون الهوية الوطنية.
أبدت مدير البحوث والدراسات في المركز إعجابها بالمستوى الثقافي الذي ظهر به المشاركون من الطلاب وأولياء الأمور، مما يعكس قدرتهم على فهم الأمثال الشعبية وشرح معانيها. تستمر فعاليات الجائزة حتى منتصف مايو الحالي، حيث تقوم لجنة التحكيم بتقييم الأداء بناءً على معايير محددة لتحقيق المساواة بين المتسابقين.
الجائزة تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والتراثي بين الطلاب وأولياء الأمور، وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في المحافل الثقافية. هذه الجائزة تأتي ضمن جهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الحفاظ على التراث والموروث الإماراتي وتعزيز الهوية الوطنية.
تشكل لجنة تحكيم المسابقة من متخصصين في التربية والتعليم، وتقوم بتقييم أداء المشاركين واختيار الفائزين بناءً على معايير محددة. من المتوقع أن تكون النتائج لافتة وأن تعكس مدى اهتمام الشباب بالتراث والهوية الوطنية.
تمثل “جائزة المتوصف الثقافية” فرصة للمشاركين لاكتساب المعرفة بالتراث الإماراتي وتعزيز الفهم للطرق التي يمكن من خلالها الحفاظ على الهوية الوطنية. يعد هذا النوع من المسابقات والجوائز طريقة فعّالة لتعزيز الوعي الثقافي بين الشباب وتشجيعهم على اكتشاف تاريخ بلادهم.
تعد هذه الجائزة مبادرة مميزة من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دعم وتعزيز قيم الهوية الوطنية وترسيخ الروابط بين الشباب والتراث. يتوقع أن تسهم هذه المبادرة في خلق جيل واعٍ يحافظ على تراثه ويتمسك بقيمه الوطنية.
