فقدت الأم البريطانية فيريتي بامبيريّ 126 رطلاً خلال 13 شهرًا باستخدام نظام غذائي معين عالي البروتين ومنخفض السعرات الحرارية. بدأت بامبيري بالنظام الغذائي في يناير 2021 بعد أن شعرت بانخفاض في صحتها. كانت تجربتها الاولى مع الشحوم في عام 2020 كارثية ولذلك قررت قضاء أعيادها بشكل أفضل في المستقبل.
غيرت بامبيري ليالي عيد الميلاد لتصبح مناسبة صحية، حيث قطعت كميات الأطعمة الضخمة التي كانت تتناولها بشكل يومي واستبدلتها بثلاث وجبات بديلة أو بارات نكهة وجبة منخفضة السعرات الحرارية غنية بالبروتين. كما انقضمت إلى وظيفة تقييم منصات النفط في بحر ايرلنده لأنها قادرة على الركوب في الطائرات الهليكوبتر.
بامبوري كانت دائما تكافح مع الوزن، وكانت مشترياتها ليلة عيد الميلاد وبحد أقصى كانت سببًا في تعبها وتعرقها. بدأت الامور تتغير في مطلع العام الجديد حيث قررت التخلص من الوزن الزائد الذي كانت تعتبره أكبر قيد أمامها وقالت انها عرفت ان وزنها يهدد صحتها في ابريل 2021. وقد أرجعت مشكلتها إلى الجشع – ببساطة لم تكن تعرف متى تقيد.
بامبوري تصر أن النظام الغذائي الصارم الذي اتبعته كان صعبًا للغاية، وبالدقيقة الأخيرة قبل عيد الميلاد 2021 كانت قلقة بشأن كيفية التعامل مع الإغراءات العيدية. استطاعت التخفيف من وزنها والاستمتاع بعدة تقاطعات شهية بدلاً من تناول كميات ضخمة من الحلويات كما أشارت بامبوري الممكنة. وتخفف من الانتقال إلى فستان تنورة مشرقة من الحجم 16 خلال عيد الميلاد.
أصبحت بامبوري اليوم أكثر من ستجرى من الجنين ، وزنها الآن حوالي 175 جنيه ذكرت بامبوري أنها بصفة عامة قد تقدمت بطلب ليكون مستشار غذائي وهي تهدف إلى تحفيز الآخرين الذين يعانون من الوزن الزائد من خلال العلامة التجارية الخاصة بها one2oneVerity. أمام.
أختلفت نمط حياتها الغذائية تمامًا بعد تغيير النظام الغذائي حيث أصبحت الفواكه والزبادي وجبة الإفطار الشائعة. وبدلاً من تناول وجبة الغداء المكونة من شطيرة وشريط شوكولاته وشراب سكري تناولت سلطة التونا. وتناول العشاء يتمثل بدجاج مشوي مع السلطات أو الخضروات المشوية. وكانت قائمتها بالوجبات الخفيفة هي قضبان شوكولاتة منخفضة السعرات الحرارية.
