Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

افتتح مهرجان نيويورك لأفلام الذكاء الاصطناعي الباب على الإمكانيات المتاحة من خلال هذه التكنولوجيا، وقد تقدمت شركات كـ”رانواي إيه آي” بأكثر من 3000 فيلم قصير ليتم اختيار 10 منها للعرض في المهرجان. يعكس هذا الحدث الطفرة الإبداعية التي توفرها التكنولوجيا لصناعة السينما، ويقدم نظرة جديدة على مستقبل هذه الصناعة.

تشير الأفلام القصيرة التي استخدم فيها الذكاء الاصطناعي إلى تغيير مفاهيم الإخراج والتصوير التقليدية. حيث تظهر هذه الأفلام تنوعاً كبيراً وإبداعاً في الحكايات والمشاهد الجمالية التي تقدمها. وقد أثبتت أفلام مثل “إنسبشن” و”مايتريكس” و”لافينغ فنسنت” قدرة الذكاء الاصطناعي على دعم صناعة السينما وتمكينها من تطوير مشاهد مذهلة.

تتميز الأفلام القصيرة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي بتكلفتها المنخفضة مقارنة بالأفلام السينمائية الضخمة التي يستغرق إنتاجها وتصويرها وقتاً وجهداً كبيرين. ويمكن لأي شخص الآن العمل على صناعة هذه الأفلام من خلال الأدوات والبرامج التي تتوفر بسهولة وبأسعار معقولة. ويعتبر هذا التطور فرصة للمخرجين الشباب للتعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم بشكل مبتكر ومبتكر.

تسمح شركة “رانواي” بإنشاء مقاطع فيديو قصيرة أو تحويل الصور الثابتة إلى مقاطع فيديو أو إعادة تشكيل التسلسلات الصورية من خلال إدخال طلب بسيط باللغة اليومية. وقد حصل فيلم “أويكنينغ تو كرييشن” على جائزة في المهرجان مما يظهر أهمية الذكاء الاصطناعي في تغيير صناعة السينما وإتاحة فرص جديدة للفنانين والمخرجين.

يعتبر الذكاء الاصطناعي فرصة لتجديد وتغيير نموذج هوليوود التقليدي، وهو ما يحقق للفنانين والمخرجين حرية أكبر في تنفيذ أفكارهم وتحقيق أعمال إبداعية متنوعة. كما تقدم منصات الذكاء الاصطناعي الاشتراكات بأسعار معقولة تتيح للمستخدمين الاستفادة من هذه التقنية بسهولة وبدون الحاجة إلى موارد كبيرة. هذا يوفر فرصاً للفنانين وصناع الأفلام لاستكشاف طرق جديدة للتعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.