تحدثت هتان السيف، بطلة الفنون القتالية السعودية، عن تطور رياضة الفنون القتالية في السعودية وكيف أنها تلقت الاهتمام بشكل أكبر في الوقت الحالي مقارنة بالسابق. وكشفت عن تلقيها تأمين طبي وراتب شهري من وزارة الرياضة، بالإضافة إلى مكافآت تحصل عليها عند تحقيق أي منجز رياضي، على الرغم من عدم دخولها المجال الاحترافي حتى الآن. وأكدت على تأمين الوزارة لها معسكرات تدريبية على أعلى مستوى وتوفير المدربين المؤهلين لها.
وأثارت هتان السيف الجدل بتحقيقها إنجاز تاريخي بأن تكون أول سعودية تفوز في نزال دوري المقاتلين المحترفين “PFL”، مما جعلها محل اهتمام وتقدير وسائل الإعلام والجماهير. وقد أشارت السيف إلى أن هذا الفوز لم يكن نتيجة دخولها المجال الاحترافي، وإنما كانت تمارس الرياضة كهواية واهتمام شخصي قبل التحول إلى متنافسة محترفة. وحققت نجاحًا كبيرًا في هذا المجال بفضل الدعم الذي تلقته من وزارة الرياضة والتأهيل والتدريب الذي حصلت عليه من المدربين المتخصصين.
تطرقت هتان السيف إلى أهمية الدعم الحكومي والتشجيع المالي للرياضيين السعوديين وكيف أنها استفادت من هذا الدعم في تطوير مهاراتها وتحقيق نجاحات كبيرة على المستوى الدولي. وذكرت بأن الدعم الذي تلقته من وزارة الرياضة له تأثير كبير على تحفيزها لبذل المزيد من الجهد والعمل الشاق في سبيل تحقيق أهدافها الرياضية. وأثنت على جهود الوزارة في تطوير مجال الرياضة في السعودية وتحفيز الشباب على ممارسة الرياضة وتحقيق الإنجازات.
من جانب آخر، أكدت هتان السيف على أهمية الاهتمام بالفنون القتالية في السعودية وتعزيز مكانتها كرياضة شعبية ومحبوبة بين الشباب. وشددت على أهمية توفير بيئة مناسبة لممارسة هذه الرياضة وتوفير الدعم والتشجيع للرياضيين الموهوبين لكي يتمكنوا من تحقيق إنجازات على المستوى الوطني والعالمي. وأشارت إلى أن تطور الرياضة في السعودية يعود إلى التوجيهات الحكومية الداعمة والقرارات التي تهدف إلى تعزيز الرياضة ودعم الرياضيين.
في الختام، تحدثت هتان السيف عن تطلعاتها المستقبلية في مجال الفنون القتالية وطموحها في تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات على المستويات المحلية والدولية. وأعربت عن شكرها وامتنانها للدعم والتشجيع الذي تلقته من وزارة الرياضة وغيرها من الجهات التي ساهمت في تحقيق نجاحاتها الرياضية. وأكدت على أنها ستواصل التدريب والعمل الجاد لتحقيق أحلامها وتحقيق المراتب العليا في عالم الفنون القتالية.















