أعلنت هيئة الأفلام عن مشاركتها في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ 77. يهدف الهدف من هذه المشاركة إلى تعزيز حضور القطاع السينمائي السعودي عالمياً، وإبراز الثراء الثقافي والسينمائي للمملكة العربية السعودية. تعتبر المشاركة فرصة للتواصل والتعاون مع القطاع السينمائي الدولي وتقديم رؤى جديدة في عالم صناعة الأفلام. هذه الخطوة تأتي في إطار جهود السعودية لتعزيز مكانتها كوجهة عالمية لصناعة الأفلام.
ومن المقرر أن تنظم هيئة الأفلام عددًا من الندوات الحوارية على هامش المهرجان تتناول أحدث التطورات في القطاع السينمائي، مثل تجربة صناعة الأفلام في الأسواق الناشئة والصحة النفسية والرفاهية في قطاع السينما. كما سيتم تنظيم برامج وفعاليات للتواصل مع خبراء القطاع الدوليين وصناع الأفلام السعوديين المشاركين في المهرجان بهدف تبادل الخبرات وتعزيز بيئة داعمة لصناعة الأفلام.
تأتي مشاركة هيئة الأفلام في مهرجان كان السينمائي 2024 كجزء من نجاحها في المشاركة بالمحافل السينمائية الدولية. تعكس هذه الخطوة التزام الهيئة بتطوير المشهد السينمائي المحلي وتحفيز وتمكين صناع الأفلام السعوديين. كما تعتبر المشاركة فرصة لتبادل الخبرات والتجارب مع القطاع السينمائي الدولي وتطوير بيئة داعمة لصناعة الأفلام في المملكة.
تهدف المشاركة أيضًا إلى الاحتفاء بالمواهب والقصص المحلية في إطار سعي السعودية لأن تكون وجهة عالمية لصناعة الأفلام. من خلال تقديم أعمال سينمائية قوية ومتنوعة، يمكن للهيئة الأفلام السعودية جذب اهتمام المشاركين والمشاهدين في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ 77 وتعزيز مكانتها في المشهد السينمائي العالمي.
يعتبر مشاركة هيئة الأفلام في مهرجان كان السينمائي فرصة لتسليط الضوء على الثقافة السينمائية السعودية وتعزيز التبادل الثقافي مع العالم. بالإضافة إلى ذلك، تعكس المشاركة التزام الهيئة بدعم وتطوير الصناعة السينمائية في المملكة وتعزيز وجودها على الساحة الدولية كواحدة من الوجهات الرائدة في صناعة الأفلام.
بشكل عام، تلعب مشاركة هيئة الأفلام في مهرجان كان السينمائي دوراً هاماً في تعزيز الصناعة السينمائية السعودية وتعزيز مكانتها عالمياً. من خلال تبادل الخبرات والتجارب مع القطاع السينمائي الدولي، يمكن لهيئة الأفلام السعودية تعزيز التعاون والتواصل وتحقيق تطورات إيجابية في مجال صناعة الأفلام المحلية والدولية.
