تستنبط الضيافة السعودية جذورها من التراث العريق وتميزها، وقد تحولت لتكون سمة مميزة نرثها كشعب سعودي ومواطنين، وتلعب دورًا مهمًا في رؤية المملكة 2030 لتعزيز القطاع السياحي والضيافة. حيث يهدف ذلك إلى تطوير الاقتصاد السعودي وجذب المزيد من السياح إلى المملكة.
بفضل رؤية المملكة 2030، تصبح السعودية وجهة سياحية جذابة للعالم، حيث يتوافد السياح لاستكشاف الطبيعة الساحرة والثقافة الغنية وكرم الضيافة السعودية، مما يعزز الاقتصاد ويسهم في خلق فرص عمل للكوادر الوطنية بمختلف المجالات.
شهدت المملكة زيادة كبيرة في عدد السياح الأجانب الذين زاروها خلال العام المنصرم، مما يؤكد على نجاح الجهود التي تبذلها الحكومة السعودية في تنمية القطاع السياحي والضيافة. وللمحافظة على تلك التطورات، يجب تأهيل وتدريب آلاف الكوادر في مجال الضيافة والسياحة.
يعمل فريق “البحر الأحمر الدولية” على تدريب وتأهيل الشباب والشابات السعوديين في مجال الضيافة، حيث تم تصميم برامج تعليمية وتدريبية لنقل المهارات الضرورية لهم ليصبحوا قادة في هذا المجال الاستراتيجي والحيوي.
تهدف “البحر الأحمر الدولية” إلى تحقيق تطوير شامل ومستدام، لذلك تولي الشركة اهتمامًا بتطوير الموارد البشرية من خلال برامج تدريب متنوعة وشراكات مع الجامعات المرموقة لرعاية المواهب الواعدة وتزويدهم بالمهارات اللازمة.
كما تقدم “البحر الأحمر الدولية” برامج تدريب مهني منتهية بالتوظيف للشباب في المناطق المحلية، بهدف تعزيز فرص التوظيف وتطوير القدرات المهنية. ومن المتوقع أن تفتتح الشركة أكاديمية تدريب مهني متعددة التخصصات في المملكة لتدريب وتأهيل الشباب في مجال السياحة والضيافة.
«البحر الأحمر الدولية».. من تطوير المشاريع لبناء جيل السياحة السعودي
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.















