قالت السلطات في ولاية نيو مكسيكو إن شابا في العشرينات من عمره قام بإطلاق النار على زوجة أبيه خلال حفل تخرج من المدرسة الثانوية. وقد وقعت الحادثة يوم الأربعاء الماضي دون تقديم إيضاحات إضافية بخصوص دوافع الهجوم. تلقت إدارة شرطة البوكيرك مكالمة بشأن إطلاق نار في مركز مؤتمرات ألبوكيركي، حيث تبين أن المرأة كانت تحضر حفل تخرج ابنها وحاولت معانقة زوجها الشاب عند وصوله، لكنها تفاجأت عندما قام بإطلاق النار عليها في رقبتها.
تم نقل المرأة إلى المستشفى ومن المتوقع أن تتعافى من إصابتها. ووقعت الحادثة أمام أكثر من 100 شخص كانوا متواجدين في حفل التخرج، مما خلق حالة من الفوضى والذعر. تم احتجاز الشاب المتهم بدون كفالة بتهم مثل حمل سلاح بشكل غير قانوني والاعتداء الجسيم بقصد ارتكاب جناية، والضرب المشدد بقصد التسبب في ضرر جسدي كبير لأحد أفراد الأسرة. وقد تم نقله لسجن مقاطعة بيرناليلو متروبوليتان للاحتجاز الوقائي.
تعرضت العائلة وجميع الحاضرين في الحفل لصدمة كبيرة جراء هذه الحادثة البشعة التي وقعت في مناسبة فرحية مهمة. وقد أعرب مدير الاتصالات في المركز عن صدمته وقال إنه كان هناك الكثير من الفوضى والخوف في الوقت الذي وقعت فيه الحادثة. يجب على الجهات المعنية بالقضاء والشرطة أن تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان تقديم العدالة وتحديد الدوافع وراء هذا الهجوم الغير مبرر.
تجسد هذه الحادثة مدى العنف الذي يمكن أن يحدث داخل الأسرة وكيف يمكن أن تتحول مناسبة فرحية إلى كابوس مروع. يجب على المجتمع بأسره أن يتحرك لتعزيز الوعي حول العنف الأسري وتقديم الدعم للضحايا. تحدثت السلطات أنه من المهم التعامل بجدية مع مثل هذه الحوادث ومعاقبة الجناة بشكل صارم لمنع وقوع المزيد من الأحداث البشعة مثل هذه. يجب على الحكومة والمنظمات غير الحكومية العمل معا لوقف هذه الظاهرة وحماية الأسرة والمجتمع.