تم التوصل إلى اتفاق في جامعة جونز هوبكنز في ولاية ماريلاند الأمريكية مع الطلاب الذين كانوا يعتصمون دعمًا لغزة لأسبوعين، حيث وافقت إدارة الجامعة على قطع جميع الروابط مع المؤسسات الإسرائيلية. واعتبر الطلاب هذا الاتفاق انتصارًا كبيرًا لهم، ونظموا مظاهرة ومسيرة جديدة للتأكيد على مواصلة حراكهم بأشكال وصيغ مختلفة.
في حفل تخرج في الجامعة، قام العديد من الطلاب بصيحات الاستهجان خلال تسليم دكتوراه فخرية للممثل الكوميدي جيري ساينفيلد الذي أعرب عن دعمه لإسرائيل. وخرجت حركات مؤيدة لحقوق الفلسطينيين في الجامعات الأمريكية، مثل جامعة ديوك حيث احتج الطلاب على مواقف ساينفيلد. وقد وصفت بعض التحركات بأنها معادية للسامية، ودعا البعض الآخر إلى احترام حرية التعبير للشباب.
من ناحية أخرى، في بريطانيا، استمر اعتصام الطلاب المتضامنين مع غزة في جامعة أكسفورد، حيث تعرضوا لاعتداء من جانب مؤيدي إسرائيل. وطالب المعتصمون بوقف تعاون الجامعة مع المؤسسات التي يرونها تساعد نظام الإبادة الجماعية والفصل العنصري في إسرائيل. هذه التحركات تتنامى بضغط متزايد على الجامعات لتلبية مطالب الطلاب.
في جامعة كامبردج، واصل الطلاب اعتصامهم المفتوح تضامنًا مع غزة، حيث يطالبون بالكشف عن استثمارات الجامعة في شركات متورطة في جرائم الحرب الإسرائيلية. يؤكد الطلاب على استمرار اعتصامهم حتى تحقيق مطالبهم بإنهاء العلاقات مع كل الجهات الإسرائيلية، وتحقيق عدالة للشعب الفلسطيني.
وتظهر هذه الحركات رد فعل عالمي ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، وتشمل تحركات طلابية واسعة النطاق في العديد من البلدان. يتم التأكيد على حق الشباب في التعبير عن آرائهم، بينما يستمر الطلاب في تحقيق مطالبهم من خلال احتجاجات سلمية ومطالبات بوقف التعاون مع الكيان الإسرائيلي.















